بدأت الأمهات في الإعداد لاستقبال عام دراسي جديد، وقد يكون الأول للبعض، وبالرغم من سعادة الام بكبر طفلها وذهابه إلى المدرسة، إلا انها تدخل في حالة من القلق والخوف لإبتعاده عنها لفترة طويلة خلال اليوم، ومواجهته لعالم جديد وغريب، لم يتعود عليه، وتبدأ في القلق بشأن كيفية تعامله مع المدرسة والأصدقاء. وبعيداً عن الأباء والامهات، فالاطفال أنفسهم يشعرون بالخوف الشديد، والرعب، وقد يصل الامر بهم إلى حد البكاء والصراخ، كتعبير عن رفضهم لفكرة الإنفصال عن الام والبعد عن المنزل، ومواجهة مكان جديد وحدهم، وهنا يأتي دور الام في إعداد أطفالها لإستقبال المدرسة، وتشجيعهم على الذهاب إليها بفرحة وسعادة، دون خوف او قلق، من خلال بعض الخطوات البسيطة والنصائح التي يقدمها موقع "parents" لمساعدتك على التغلب على قلق وخوف أطفالك في أول يوم دراسي لهم. - التحدث مع طفلك عن المدرسة ومواصفاتها قبل بدء الدراسة بفترة لإعدادة نفسياً لفكرة الإنفصال عن البيت. - التحدث عن الانشطة الترفيهية والألعاب والأصدقاء الجدد. - مشاركة طفلك في شراء الأدوات المدرسية ومستلزمات الدراسة. - الإشارة إلى بعض قواعد وأداب الجلوس في الصف الدراسي بدون تخويف أو ترهيب من المعلم. - تقديم الطفل إلى مدرس الفصل الخاص به، والتحدث معه بثقه ليتعود عليه الطفل. - إحضار لعبة الطفل المفضلة في حقيبته ليشعر ببعض الدفء والامان كما في المنزل. - التوقف عن وداع الطفل لفترة طويلة، مما يشعره بالخوف والقلق عدم الامان، ولكن يجب توديعه سريعاً والمضي قدماً. - تجنب نهر الطفل أو تعنيفه إن دخل في نوبة بكاء وصراخ ورفض الذهاب للمدرسة، والتحدث معه بهدوء. - إن كان طفلك كثير البكاء يمكنك ان تأخذيه للمنزل بعد منتصف اليوم الدراسي الأول فقط. - التحدث عن مخاوفه وما يثير قلقه. - معرفة الأنشطة التي يفضلها في المدرسة، والتحدث مع المدرس بشأنها. - استخدام نظام المكافأة الأسبوعية لتشجيعه على الذهاب للمدرسة بدون دموع. - التعرف على أصدقائه بأسمائهم. - إعداد وجبات الطعام، والحلوى المفضلة له، خاصة في اليوم الأول. - يمكن استقبال طفلك بعد إنتهاء أول يوم دراسي بهدية بسيطة، والإحتفال سوياً.