نفى أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول استجواب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في البرلمان، على خلفية تصريح "حرامية الوزارة". وأكد خيري، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن كل ما تداول بشأن استجواب الوزير في البرلمان أو عزمه تقديم استقالته لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أنه مستمر في عمله. ومن المقرر أن تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، يوم الأحد المقبل، جلسة مع شوقي للتعرف على الاستعدادات للعام الدراسى الجديد، وآليات صيانة وتطوير المدارس. وستعرض اللجنة خلال جلستها مع وزير التربية والتعليم، خطته لتطوير لمنظومة التعليمية واستبدال الثانوية العامة وآليات تحسين وضع المعلم وتطويره، بجانب وجبة التغذية المدرسية وغيرها. وكانت إحدى الصحف القومية قد نشرت تصريحات على لسان وزير التربية والتعليم يقول فيها إن "نصف الوزارة حرامية والنصف الآخر غير أكْفَاء"، فردت الوزارة بأن تصريحات الوزير اجتزأت من سياقها، وأنه لم يسيء إلى المعلمين أو العاملين بالوزارة، وإنما كان يتحدث عن احتياجهم إلى التدريب لرفع كفاءتهم. وبرغم نفي الوزارة، إلا أن تلك التصريحات أثارت الغضب داخل الوسط التعليمي، واعتبروه إساءة لهم، وطالب بعض المعلمين شوقي بتقديم استقالته، وأعلنت نقابة المعلمين المستقلة ملاحقته قضائيًا بتهمة السب والقذف.