ضرب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بتنديد مجلس الأمن بتجربته الصاروخية الأخيرة عرض الحائط، وأمر بمزيد من التجارب على الصواريخ المصممة لاستهداف مواقع في المحيط الهادئ حيث جزيرة غوام. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، يوم الأربعاء، نقلًا عن الإذاعة الرسمية في كوريا الشمالية، أن الزعيم كيم جونج أون حضر شخصيًا عملية اختبار الصاروخ الباليستي من طراز "هواسونج-12"، الذي تم إطلاقه فجر الثلاثاء واخترق الأجواء اليابانية. وأوردت الوكالة كلمات كيم جونج أون بعد إشرافه على التجربة الصاروخية، التي قال فيها: "من الناحية الواقعية، كان الاختبار الحالي لإطلاق هذا الصاروخ الباليستي ذاتي الدفع، أول خطوة عسكرية تكتيكية لجيشنا في المحيط الهادئ". وشدد على ضباط القوات الاستراتيجية الذي كانوا بمعيته "من الآن فصاعدًا، يجب أن نجري المزيد من عمليات اختبار الصواريخ الباليستية، المصممة لضرب أهداف في المحيط الهادئ"، ودعاهم للعمل بشكل أكثر نشاطًا لزيادة قوة تدمير وتأثير هذه الصواريخ وتحديثها. ووفقًا لكيم جونج أون، فإن تدريبات واختبارات القوات الاستراتيجية الراهنة هي "مجرد تمهيد فقط للتدابير المضادة" للمناورات العسكرية المشتركة التي تجريها قوات مشتركة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.