تسبب توقف الدورى الممتاز وتجميد النشاط الرياضى فى مصر عقب وقوع مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 73مشجعا أهلاويا وإصابة نحو 1000آخرين من جماهير النادى الأحمر فى خسائر فادحة لأندية الدورى خلال الفترة الماضية. خاصة أن بعض الأندية رفضت استئناف تدريباتها الجماعية حتى لا يطالب اللاعبون بنسبة المشاركة ال25% من قيمة عقودهم حيث يعد هؤلاء اللاعبون أصولا أو أسهما داخل أنديتهم وفى حالة إلغاء النشاط الرياضى بشكل نهائى من جانب المجلس القومى للرياضة برئاسة عماد البنانى ستخسر الأندية هذه الأسهم "اللاعبين" على صعيد 19فريقا بالمسابقة حيث سيصل إجمالى الخسائر نحو 500مليون جنيه، هذا بخلاف خسائر اتحاد الكرة المنتظر وقوعها وتصل إلى 130مليون جينه لأن مسئولى الجبلاية متعاقدون مع 8 قنوات فضائية لإذاعة مباريات الدورى الممتاز للموسم الكروى الجارى مقابل 10 ملايين جنيه و600ألف جينه لكل قناة فضائية وهو ما يعود بالضرر على أندية الممتاز أيضا التى تحصل على نسبة من حق البث الفضائى وتصرف منها الأندية رواتب موظفى ولاعبى النادى مع أول كل شهر، بالإضافة إلى ان الجبلاية لديها مستحقات متأخرة لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى تبلغ 66 ملايين جنيه عن الموسمين الماضيين بواقع 33 مليون حينه عن كل موسم منهم الذى لم يكتمل بعد تجميد النشاط الرياضى ووقوع مجزرة بورسعيد خلال مباراة المصرى والأهلى بالأسبوع السابع عشر من الدورى الممتاز باستاد بورسعيد. عودة الدورى وإن كانت صعبة فى الوقت الحالى لاستمرار فترة الحداد التى أعلن عنها مسئولو الأهلى مدة 40 يوما على أرواح شهداء القلعة الحمراء وتجميد النشاط الرياضى إلا أن استئناف المسابقة مرة أخرى أمر مطروح وبقوة على مائدة المسئولين بدليل المفاوضات الجارية بين القومى للرياضة ووزارة الداخلية للتعاقد مع شركة خاصة لتأمين المباريات فى الفترة المقبلة فضلا عن استمرار الأندية فى تعاقداتها كما هى استعدادا لاستئناف المسابقة مجددا.
