أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنه تبين لها فصل مشرف بدار أيتام ظهر في فيديو متداول على صفحة "أطفال مفقودة" بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتاريخ 20 أغسطس 2017. وكان المشرف ظهر في الفيديو وهو يضرب مجموعة من الأطفال "بماسورة" أثناء مراجعته الدروس لهم بدار محبة الرحمن للأيتام بمدينة 6 أكتوبر. وأشارت التضامن إلى أن غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، كانت وجهت فريق التدخل السريع المركزي بالذهاب على الفور لتفقد الدار لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتبين أن المشرف الذي ظهر في الفيديو جرى فصله منها بتاريخ 31 أكتوبر 2016 ، بسبب استخدامه العنف والعقاب البدني المرفوض تماما مع الأطفال والفيديو المتداول قديم ويعود تاريخه إلى عامين ماضيين وتم إعادة تداوله. وقد عقد فريق التدخل مقابلات فردية وجماعية مع الأطفال والعاملين بالدار للاطمئنان على الأبناء. وتبين أن المؤسسة التابع لها دار الأيتام قامت بالفعل بتغيير الجهاز الوظيفي بالكامل وتعيين جهاز وظيفي جديد مؤهل لرعاية الأطفال. تجدر الإشارة إلى أن الدار تقوم برعاية عدد 33 طفلا تتراوح أعمارهم بين 11 عاما و 17 عاما وملتحقين بمراحل دراسية متنوعة من الصف السادس الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي. ولوحظ خلال جولة فريق التدخل السريع أن الدار على مستوى جيد من حيث البنية الأساسية والتجهيزات والخدمات المقدمة للأطفال وسلامتهم واستقرارهم.