وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي، بالذهاب على الفور، إلى مقر دار محبة الرحمن للأيتام بمدينة 6 أكتوبر، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك عقب تداول فيديو على صفحة أطفال مفقودة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والذي يظهر قيام أحد المشرفين بضرب مجموعة من الأطفال "بماسورة" أثناء مذاكرة دروسهم. وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه قد تبين أن المشرف الذي ظهر في الفيديو، تم فصله من الدار بتاريخ 31 أكتوبر 2016، بسبب استخدامه العنف والعقاب البدني المرفوض تمامًا مع الأطفال، كما تبين أن الفيديو المتداول قديم، ويعود تاريخه إلى سنتين ماضيتين، وتمت إعادة تداوله. وعقد فريق التدخل مقابلات فردية وجماعية مع الأطفال والعاملين بالدار، للاطمئنان على الأبناء، وتبين أن المؤسسة التابع لها دار الأيتام، قامت بالفعل بتغيير الجهاز الوظيفي بالكامل، وتعيين جهاز وظيفي جديد مؤهل لرعاية الأطفال. تجدر الإشارة، إلى أن الدار تقوم برعاية عدد 33 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 11 عامًا، و 17 عامًا، وملتحقين بمراحل دراسية متنوعة، من الصف السادس الابتدائي، وحتى الصف الثالث الثانوي. ولُوحظ خلال جولة فريق التدخل السريع، أن الدار على مستوى جيد، من حيث البنية الأساسية والتجهيزات والخدمات المقدمة للأطفال وسلامتهم واستقرارهم.