وصف اللواء عبد العزيز النحاس مدير أمن سوهاج, العلاقة بين المواطن والشرطة بالمركبة "ولا يمكن أن تتغير فى يوم وليلة وهناك موجة من الزخم الإعلامى المتحامل على الشرطة" بحسب قوله. وأوضح خلال لقائه نواب مجلس الشعب من سوهاج والبالغ عددهم 30 عضوا, وعدد من القيادات الأمنية بنادى الشرطة بالمحافظة, أن دور الشرطة ليس توزيع أنابيب الغاز أو مطاردة الباعة الجائلين, وأضاف:" قبل أن نكون مطالبين بمنع مشاكل الأنابيب يجب على وزير البترول توفير احتياجات المواطنين من تلك السلعة". وشدد النحاس على أن رجال الشرطة لن يلقوا القبض على الباعة الجائلين, "لأنه قبل أن يطلب منا القبض عليهم يجب أن يتم توفير مكان بديل من قبل القيادة المحلية وبعدها نحاسبه فى حالة التجاوز" بحسب قوله, وتابع: "الشرطة الآن أصبحت تحاسب على كل شىء وتتحمل أخطاء كافة المصالح الحكومية". وأضاف مدير أمن سوهاج أن المنظومة الأمنية تعمل بكامل إمكانياتها, مؤكداً زيادة التواجد الأمنى بشوارع وميادين مدينة سوهاج, وأهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والقيادات الشعبية خلال المرحلة الحرجة المقبلة. وطالب, النواب بالمساهمة فى إحداث دفعة تنموية وخدمية للمحافظة ووضعها على الخريطة السياحية وجلب المشروعات لكون سوهاج أكبر محافظة طاردة للعمالة, مؤكداً على التنسيق الكامل مع نواب مجلس الشعب لتوفير المواد البترولية من بوتاجاز وبنزين وسولار لإنهاء فوضى قطع السكة الحديد والطرق. وناقش النواب مع القيادات الأمنية عددا من القضايا, مؤكدين أهمية تسهيل إجراءات ترخيص السلاح ومشاركة الأمن فى الإشراف على توزيع البوتاجاز وتنفيذ الأحكام و قرارات الإزالة على أملاك الدولة والأراضى الزراعية. وأكد النحاس تقسيم قوات الأمن على مراكز سوهاج, والإشراف المباشر على توزيع البوتاجاز والبنزين وضبط المحكوم عليهم وتأمين قرارات الإزالة. وفى رد على سؤال الدكتور محمد المصرى أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج, حول حالة الانفلات الأمنى داخل المستشفيات, أكد مدير الأمن أن المستشفيات من أطباء واستقبال هى العنصر الأساسى فى افتعال تلك المشكلات, وأضاف:" لو تم استقبال المريض ومرافقيه بطريقة سليمة ماحدث أى مصادمات حيث إن المستشفيات بسوهاج تفتقر إلى المقومات الأساسية للرعاية".