من المرشحين البارزين لمجلس إدارة غرفة شركات السياحة باسل السيسى الرئيس الأسبق للجنة السياحة الدينية ويتمتع بخبرة واسعة فى مجال السياحة الدينية، والذى يؤكد فى برنامجه الانتخابى ضرورة إعادة مكانة دور غرفة السياحة لوضعها الطبيعى وضرورة تطوير منظومة الحج والعمرة الكترونيًا بما يتلاءم مع التطوير الحادث فى المملكة العربية السعودية. وقال «السيسى»: إن برنامجه الانتخابى يؤكد ضرورة مخاطبة الدولة والرأى العام بضرورة قيام شركات السياحة بتنظيم حصة مصر كاملة من الحج، لافتا إلى نجاح شركات السياحة فى تقديم برامج جيدة وبأسعار أقل من البعثات الأخرى. وطالب «السيسى» بضرورة ترك الحرية للشركات والعملاء لاختيار ما يناسبهم من برامج، بعيدًا عن تعقيدات الضوابط شرط أن يتم ذلك من خلال تعاقدات واضحة بين الشركات والعملاء. وعن تفعيل دور الغرفة قال «السيسى»: دور الغرفة بدون مجالس منتخبة -مع احترامى للجميع- قاصر جدا لعدم امتلاكهم حرية مجالس الإدارة المنتخبة والمسئولة أمام الجمعية العمومية، لذلك كان دور الغرف منقوصًا، بمعنى الغرفة يديرها مجموعة معينة من قبل وزارة السياحة، وبالتالى انتماؤهم ورؤياهم لابد أن تتناسب مع رؤية الوزارة ،وأعتقد أن الفترة الحالية والتاريخ شاهد على ذلك، كانت العلاقة بين الجمعيات العمومية والغرف ومجالس تسيير الأعمال هى الأسوأ فى تاريخ السياحة، وهذا ليس رأيى ولكنه رأى أعضاء الجمعية العمومية. وقال رئيس لجنة السياحة الدينية الأسبق: من أهم المشاكل التى واجهتنا كمرشحين هو اختيار توقيت الانتخابات، وموعدها يؤكد أن هناك اتجاهًا لتفريغ الانتخابات من مضمونها، فالميعاد كان عائقا أمام الكثيرين من المرشحين، خاصة غرفة الشركات لأن الغالبية موجودون فى السعودية لمعاينة السكن والتوثيق، والترشيح هذه المرة يتطلب مستندات تحتاج وقتًا حتى تكون جاهزة، ونحن كمرشحين لم نكن جاهزين لعدم توقعنا موعد الانتخابات أن يكون يوم 10 سبتمبر، فالجميع من مرشحين وأعضاء جمعية عمومية موجودون فى فترة الحج بالسعودية، فالموقف كان مقصودًا لتفريغ الانتخابات من مضمونها ولكن مازلنا نراهن على إدراك أعضاء الجمعية العمومية لأهمية الحضور واختيار مجالس إدارة لمحاولة إعادة جزء من الفراغ الذى سببته فترة وجود لجنة تسيير الأعمال ولرد المكتسبات التى افتقدناها خلال الفترة الماضية. وأكد «السيسى» أن من أهم أهداف برنامجه ضرورة المحافظة على مكتسبات أعضاء الجمعية العمومية فى الرعاية الطبية وتوفير مواردها المادية، وفى نفس الوقت ضرورة عمل مؤتمرات ومعارض على مستوى عالمى من شركات مصرية وسعودية وأجنبية بهدف خلق نوع من التواصل بين الشركات العاملة فى العمرة على مستوى العالم مع الشركات المصرية ، وكذلك جلب سياحة لمصر مؤكدا ضرورة عمل مؤتمر سنوى بأجندة ثابتة لا تتغير على غرار ما بدأناه فى شرم الشيخ والذى توقف بسبب أحداث الغرفة.