تناولت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، أن نادي فيرينسي يدرس فسخ عقد الدولي المصري عمرو وردة بعد 3 أيام فقط من التعاقد معه بسبب تحرشه بزوجتي لاعبين من فريقه، يوم الأربعاء الماضي، بعد أول تمرين له مع الفريق البرتغالي. وبحسب التقرير، فإن فيرينسي ربما يعيد وردة مرة أخرى إلى باوك اليوناني لتكون بذلك رحلة وردة إلى البرتغال من أقصر فترات احتراف أي لاعب على الإطلاق وهي 3 أيام فقط. ونفى وردة، ما تردد بتحرشه بزوجات لاعبي الفريق الجديد، مؤكدًا أنه ينتظر البطاقة الدولية لباوك حتى يستطيع المشاركة مع فريقه الجديد، في حين ترددت أنباء أن اللاعب فسخ عقده مع النادي. وشهدت الأعوام الماضية عددًا من الفضائح الجنسية التي هزت استقرار الملاعب في العالم خاصة الأوروبية منها، والتي لعب فيها نجوم الكرة البارزين دور البطولة، مما جعلها تتصدر الصفحات الأولى لمختلف وسائل الإعلام، لقدرتها على جذب أكبر عدد من القراء والمتابعين، وحرصهم على معرفة الأخبار المتعلقة بالحياة الشخصية للنجوم. ونستعرض سويًا أشهر فضائح عرفتها الملاعب الأوروبية، والتي أثرت سلبيًا على استقرار الأندية والمنتخبات. فضيحة "الظاهرة البرازيلي رونالدو".. تعد من أقوى الفضائح التي عرفتها الملاعب، لكونها تختلف كثيرًا عن بقية الفضائح التي يشترك فيها النجوم في كونهم أقاموا علاقات جنسية مع فتيات، لكن مع رونالدو الأمر مختلف تمامًا، جاء ذلك عندما قرر ذات ليلة من ليالي في العام 2008، عندما كان في أسوء أحواله الفنية والبدنية وأثناء خروجه من ملهى ليلي عائدًا إلى بيته اصطحب ثلاث عاهرات من الشارع، قبل أن يكتشف أمرهن بأنهم رجال "مخنثين" أقدموا على عمليات جراحية لتغيير جنسهم إلى إناث. وهددهم رونالدو في حال كشفوا أمره للإعلام، ومنحهم أموالًا مقابل السكوت غير أنه غفل عنه أنه يتعامل مع أشخاص تخلوا عن جنسهم، فكيف يحفظوا سرًا كهذا، لذلك انتشرت فضيحته بسرعة في البرازيل وخارجها في فترة قليلة جدًا وأصبحت حديث الساعة وقتها. فضيحة "جون تيري مع زوجة واين بريدج".. يعد بطلها المدافع جون تيري قائد المنتخب الإنجليزي ونادي تشيلسي، كانت وقائعها تجسد خيانة مزدوجة من قبل تيري، الذي اتهم بإقامة علاقة غير شرعية خان بها زوجته، ولم تكن تلك العلاقة مع أي فتاة بل كانت مع فانيسا برونسال زوجة اللاعب واين بريدج، الصديق العزيز لتيري، والغريب أن تلك العلاقة كانت تقام في بيت بريدج نفسه!! وأحدثت الفضيحة ضجة كبيرة في صفوف المنتخب قبيل أشهر من إنطلاق مونديال 2010، وبدلًا من التركيز على التحضير الذهني والفني لهذه البطولة العالمية، من قبل المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، فإن الأخير ومع الاتحاد والإعلام الإنجليزي ذهبوا ليركزوا على قضية شارة الكابتن وهل يجب أن تنتزع من يد تيري أم لا، كما ساهمت تلك الفضيحة في تحويل مسيرة اللاعب بريدج الذي تأثر كثيرًا بها عكس تيري الذي برهن بأنه زير نساء ومستعد لتكرار التجربة رغم أن الجميع أصبح يشعر بالاشمئزاز تجاهه. فضيحة الإنجليزي "واين روني".. كان واين روني، لاعب منتخب إنجلترا وأسطورة مانشستر يوناتيد السابق، في ذلك الوقت ينتظر مولوده من زوجته وأثناء ما كان المنتخب الإنجليزي يستعد لخوض غمار تصفيات كأس أمم أوروبا الأخيرة، كان هو يعيش أوقاتًا ممتعة مع العاهرة "جنيفر طومسون" التي لم تتردد في الاعتراف بأن روني قضى معها ليالٍ كثيرة لدرجة أنه تعلق بها وأصبح يصطحبها لأماكن عامة أمام أعين الناس. صاحبت تلك الفضيحة الجنسية أداءً متواضعًا للاعب وتراجعًا شديدًا في معدله التهديفي مع اليونايتد في بداية الموسم 2010-2011، مما جعل الكثير يفسرون الأمر بتلك الفضيحة بسبب تركيز روني على قضاء أوقاتًا ممتعة مع عاهرته بدلًا من تركيزه على الجانب الفني، كما أن سلوكياته أصبحت أكثر عدوانية في تلك الفترة، ومما زاد من إثارة فضيحة الفتى الذهبي أن جنيفر طومسون كانت تعمل وقتها في وكالة مانشستر للدعاية على الانترنت. فضيحة "زاهية مع نجوم منتخب فرنسا".. في واقعة فريدة من نوعها، والتي اتصف تناولها بالعنصرية من جانب الصحف الفرنسية والأوروبية بسبب أن الفتاة كانت من أصول عربية، كان أبطالها نجوم منتخب فرنسا الذي كان يستعد لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا، قبل أن يجد نفسه خارج البطولة مبكرًا، بسبب الفضائح الجنسية التي أثرت على نتائجه. حيث اعترفت الفتاة المغربية الأصل "زاهية دهار" بإقامتها علاقات جنسية مع ثلاثة من لاعبي المنتخب الفرنسي في ذلك الوقت وهم: فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الحالي، وكريم بنزيمة لاعب ريال مدريد الحالي، وسيدني غوفو لاعب ليون السابق، كانت زاهية هي فتاة قاصر وذات أصول عربية مما دفع الصحافة الفرنسية الصفراء إلى إثارتها بشكل عنصري مبالغ فيه. وفي الوقت الذي استفادت زاهية كثيرًا من تلك الفضيحة بعدما حولتها إلى نجمة الإغراء التي تتصدر الصفحات الأولى للمجلات الجنسية فإن الثلاثي الدولي عانى قضائيًا وكاد أن يواجه عقوبة السجن لثلاث سنوات. وأثرت تلك الفضيحة بشكل كبير للغاية، على سمعة اللاعبين مما أضر المنتخب الفرنسي كثيرًا في مونديال جنوب أفريقيا وقدم مستوى غير لائق بتاريخه. فضيحة "الألماني مايكل بالاك".. يأتي بطلها قائد منتخب ألمانيا مايكل بالاك، الذي طالما عُرف بانضباطه، خاصة أنه متزوج وأب لثلاث أطفال قبل أن يكشف حقيقته المرة كريستيان ليل، زميله السابق في نادي بايرن ميونيخ، الذي اعترف بأنه نام مع عشيقته دانييلا التي أقرت هي الأخرى بالفضيحة، وأرجعتها إلى كون تدهور علاقتها مع ليل كانت حفزت بالاك على التقرب منها. الغريب في تلك الفضيحة هو أن بالاك، لم يتعرض لأي عقوبة تذكر، بل أن ماركوس بابل مدرب اللاعب كريستيان ليل "الضحية"، في نادي هيرتا برلين وقتها، قد أعطى تعليمات للاعب بعدم الحديث لوسائل الإعلام عن قضية زوجته وتم كتم الفضيحة لتفادي تأثيرها على أجواء المنتخب الألماني كما أن سيمون بالاك وعكس زوجات بقية الخائنيين استمرت مع مايكل ولم يحدث انفصال. فضيحة المدرب السويدي "زفن جوران إريكسون".. كان السويدي زفن جوران إريكسون، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الذي كان يستعد للمشاركة في نهائيات مونديال ألمانيا 2006، فإذا به يجد نفسه يبحث عن مخرج من المأزق الذي وقع فيه وهو في أرذل العمر، بعدما أدين بإقامة علاقات جنسية مع أكثر من فتاة في سن أحفاده خان بها صديقته المحامية الإيطالية الأمريكية نانسي ديل أوليو، بداية مع المذيعة التلفزيونية ومواطنته الشهيرة أولريكا جونسون التي كانت هي الأخرى مع علاقة جنسية مع المهاجم الإنجليزي ستان كوليمور في جزيرة قبرص، غير أن الفضيحة التي هزت أركان المنتخب هي تلك التي كان خلالها مع سكرتيرة الاتحاد الإنجليزي فاريا الام. ولم تقف الأمور عند الحديث عن العنوان، بل أقدمت العاهرتان على تناول تفاصيل الخائن السويدي خلال تواجده معهما في الفراش، و قرر وقتها الاتحاد الإنجليزي عدم تجديد عقد إريكسون مع المنتخب حتى لو توج بكأس العالم بعدما تسببت تلك الفضيحة في النيل من مصداقية الاتحاد الإنجليزي الذي لم وصفته الصحافة بالفاشل في اختيار أشخاص أوفياء للعمل معه. فضيحة الإنجليزي "أشلي كول".. ارتبط اسم أشليى كول الظهير الأيسر لنادي تشيلسي في ذلك الوقت، بفضائح في ظرف زمني قصير اثبت خلالها أنه زوج خائن من الدرجة الأولى، بعدما تورط في عام 2010 بعلاقات جنسية مشبوهة مع أكثر من فتاة أبرزهن كانت عارضة الأزياء الجميلة صونيا ويلد، حيث سربت رسائل غرامية وصور فاضحة للاعب بعثها لها، كما ارتبط كول بعلاقة بفضيحة جنسية أخرى مع فيكي جو، التي تعمل سكرتيرة نادي ليفربول، والتي دامت لعدة سنوات. ودفع أشلي كول ضريبة غالية لنزواته الجنسية حيث قررت زوجته شيريل الانفصال عنه وتركته وحيداً يعاني من الوحدة خاصة أن العلاقة بينهما كانت قبل انكشاف فضيحته ممتازة وكانا يعيشان حياة هادئة وحاول كثيرًا بعد انفصالها التودد لها للعدول عن قرارها، لكنه فشل في ذلك. فضيحة الحارس الألماني "أوليفر كان".. تعود وقائعها لعام 2003، أي في الفترة التي كان فيها أوليفر كان، أفضل حراس العالم وكان العالم يرى فيه نموذج اللاعب الملتزم في حياته ومع أسرته مما انعكس بالإيجاب على انضباطه الزائد عن اللزوم وأدائه الراقي المستقر مع ناديه بايرن ميونيخ، ومنتخب المانشافت، قبل أن يغير الجمهور نظرته عنه بعدما انكشفت علاقته الجنسية مع إحدي الفتيات اللاتي يمارسن الدعارة ومما زاد من حدة الفضيحة أنها تزامنت مع حمل زوجته التي كانت في شهرها الأخير. وأسفرت تلك الفضيحة عن خسارة زوجته وخسر أيضا شعبيته واحترامه من قبل الألمان خاصة أن مستواه بدأ في التراجع، ثم جاء يورجن كلينسمان الذي قرر إبعاده عن المنتخب مفضلا عنه يانس ليمان. فضيحة المهاجم الإنجليزي "بيتر كراوتش".. كانت تلك الفضيحة في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث كان كراوتش مدعوًا لحفل زفاف أحد زملائه، في شهر يوليو 2010، أي أيام قليلة بعد خروج إنجلترا بانتكاسة مدوية من مونديال جنوب أفريقيا، حيث أقرت العاهرة الإسبانية "مونيكا بينيت" بممارسة الجنس مع المهاجم العملاق مقابل ألف يورو. الغريب في أمر فضيحة كراوتش مع مونيكا أنها قالت وقتها إنها لم تكن تنتظر منه مثل هذه الخطوة بعدما علمت بأنه يمتلك زوجة فاتنة الجمال في بيته هي "كلانسي" التي أصيب بإحباط بعدما قرأت عن فضيحة زوجها في الصحف وتابعتها في وسائل الإعلام. فضيحة "منتخب المكسيك".. تعود وقائع هذه الفضيحة إلى شهر يونيو العام 2011 عندما خاض المنتخب المكسيكي مباراة ودية ضد نظيره الإكوادور في العاصمة كويتو استعداداً للمشاركة في كوباأمريكا بالأرجنتين، حيث استغل ثمانية من لاعبي المنتخب المكسيكي فوزهم بالمباراة الودية بهدف نظيف، لدعوة عدد من العاهرات إلى مقر إقامة المنتخب دون علم المسؤولين عنه وقضاء ليلة حمراء معهن. وقرر الاتحاد المكسيكي إيقاف اللاعبين الثمانية وتغريمهم ألفي دولار لكل لاعب من أجل تعلم معنى الانضباط داخل المنتخب وقرر إشراك منتخب أقل من 20 سنة في الكوباأمريكا مع تدعيمه بخمسة من لاعبي المنتخب الأول من اللاعبين المخضرمين. فضيحة جنسية في "تشيلسي".. كان نادي تشيلسي الإنجليزي قد أعلن عام 2016، في بيان رسمي عبر موقعهم الألكتروني، عن فتح تحقيقاً في فضيحة جنسية، بطلها مدرب سابق بالنادي في عام 1970. وقال النادي اللندني في بيانه، أنهم تعاقدوا مع مكتب محاماه، من أجل التحقيق في فضيحة مرتبطة بالانتهاكات الجنسية حيث زعم خمسة لاعبين شباب في البلوز، بتعرضهم للتحرش الجنسي من المدرب المتوفي باري بينيل، وسنجري التحقيق في الفترة المقبلة". اللاعبون الخمسة الذي اتهموا المدرب السابق للشباب بنادي تشيلسي باري بينيل بالتعدي عليهم جنسياً هم: مارك وليامز، أندي وودوارد، بول ستيوارت، ديفيد وايت، ستيف. جدير بالذكر أن القضاء الإنجليزي، قد حكم بالحبس 9 سنوات على المدرب باري بينيل عام 1998، بعد اعترافه بالاعتداء الجنسي في أكثر من 20 حالة. الفضيحة الجنسية لطبيبة تشيلسي "إيفا كارينيرو".. أثارت طبيبة نادي تشيلسي الإنجليزي، فضيحة من العيار الثقيل داخل صفوف البلوز، بعد ممارستها الجنس مع بعض لاعبي الفريق، والتي لم تذكر اسم أحد منهم، وكان ذلك في فترة تولي البرتغالي جوزيه مورينيو تدريب الفريق اللندني. وأكد روبيرتو باتيرسون صديق إيفا كارينيرو، أنها قد اعترفت له بممارسة الجنس مع نجم من صفوف نادي تشيلسي، وأضاف "لقد شاهدتها بنفسي وهي تفتح باب غرفتها عارية تمامًا عندما طلب لاعب من تشيلسي الاستفسار عن بعض الأمور الطبية وتحدثت معه لفترة طويلة، لقد كنت أخطط لإقامة بيت وأسرة لكنها دمرت كل ذلك بأفعالها المشينة". وشن البرتغالي جوزيه مورينيو جام غضبه على معالجة الفريق الحسناء خلال مباراة فريقه أمام مع سوانزي وعبر عن شعوره بالاستياء من الجهاز الطبي للفريق وليس اللاعبين، وأظهرت لقطات الفيديو وقتها التي تناقلتها وكالات الأنباء توجيه مورينيو ألفاظًا نابية للحسناء إيفا خلال المباراة، مما اضطر مورينيو، إلى إبعاد إيفا كارنيرو من مقاعد البدلاء.