لا تقتصر مشاكل كرة القدم، على الخطط الفنية أو إصابة اللاعبين بجروح وكسور، والعلاقة بينهم وبين مدربيهم، بل إن حياة اللاعب أصبحت جزءًا لا يتجزأ من اللعبة. ففي بعض الأحيان، يُظهر بعض اللاعبين الجانب المظلم في شخصياتهم، خصوصاً أثناء المعسكرات الكروية التي تمتد لفترة زمنية طويلة، وغالبًا ما تكون بعيدة عن الوطن، وهو الأمر الذي سهّل للكثير من اللاعبين ارتكاب بعض الفضائح الجنسية التي أضرت بحياتهم بشكل عام. ولأن الجنس يشغل حيزًا في حياة المشاهير، فقد وقع نجوم كرة القدم ضحية العديد من الفضائح، منهم مَن تأثر بها سلبًا، ومنهم مَن أكمل مشواره من دون اكتراث. وفي هذا التقرير، سوف تشعر بالصدمة من تصرفات بعض اللاعبين، الذين كنت تظن أنهم أساطير داخل وخارج الملعب. عمرو وردة كشفت صحيفة "أولا" البرتغالية عن فسخ نادي فيرينسي عقد عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني، بعد واقعة اتهامه بالتحرش بإحدى زوجات زملائه في الفريق البرتغالي. وخرج عمرو وردة، لينفي تلك الواقعة، ولكن التقارير البرتغالية أكدت صحتها. جون تيري كشفت وسائل الإعلام الإنجليزية، أن جون تيري، قائد المنتخب الإنجليزي ونادي تشيلسي، قام بخيانة زميله السابق في المنتخب، واين بريدج مع صديقته، الأمر الذي تسبب في إعلان "بريدج" اعتزاله اللعب الدولي تجنبًا لمزاملة تيري. واين روني تورط واين روني، لاعب مانشستر يونايتد، في علاقة مع بائعة هوى، تدعى جيني تومسون. وأعلنت جيني، لوسائل الإعلام أن روني، أمضى معها العديد من الليالي الحمراء، ودفع لها الكثير من المال، ولكن لحسن الحظ تمكن الفتي الذهبي، من تخطي هذه الفضيحة على الصعيدين المهني والشخصي، وذلك بمساعدة زوجته التي غفرت له بعد أن عاشت أوقاتًا عصيبة جراء ما حدث. ديفيد بيكهام اتهمت إحدى مساعدي أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، ديفيد بيكهام، بأنه أقام معها علاقة جنسية في إحدى المرات، ولكن بيكهام نفى هذا الأمر أكثر من مرة في وسائل الإعلام. راين جيجز هو أسطورة في عالم الكرة البريطانية والعالمية بكل تأكيد، فحصوله على لقب "سير" من الملكة إليزابيث الثانية لم يكن من فراغ، ولكن يبدو أن جيجز، لم يكن مثلاً أعلى في حياته الشخصية، مثلما كان داخل المستطيل الأخضر، فاللاعب المخضرم قام بخيانة شقيقه ومارس العلاقة الجنسية مع زوجته عدة مرات. وهو الأمر الذي جعل معظم عائلة راين جيجز تقاطع الحديث أو التعامل معه منذ عدة سنوات. رونالدو وقع النجم البرازيلي رونالدو، ضحية فضيحة جنسية هي الأطرف من نوعها، حيث اصطحب ثلاث بائعات هوى إلى منزله بعد ليلة حافلة، ليكتشف لاحقاً أنهن "رجال" قاموا بعملية تحول جنسي. حاول رونالدو شراء سكوتهن بالمال خوفاً من الصحافة، لكن الحادثة سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم، لتزيد من محنة اللاعب الذي كان يعاني من تراجع مستواه. أشلي كول كانت علاقات أشلي كول، متعددة وسامحته زوجته أكثر من مرة، حيث دخل في علاقة مرة، مع عارضة الأزياء صونيا ويلد، وأيضًا مع فيكي جو التي كانت تعمل سكرتيرة في نادي ليفربول. فقررت زوجته شيريل، إنهاء الزواج والطلاق منه، ورغم أن اللاعب حاول أكثر من مرة إعادة الود من جديد، لكن شيريل كانت ترفض تمامًا. ماتيو وبنزيما قامت الشرطة الفرنسية، بالقبض على كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، بسبب اتهامه في قضية ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا، بسبب شريط إباحي يظهر فيه مثالاً حيًا على الجانب السري لنجوم كرة القدم، وهم على استعداد لدفع الملايين من الدولارات لإبقاء الأمر في طي الظلام بعيدًا عن مسامع الجماهير والرأي العام. بنزيما وريبري بعد خروج فرنسا، من الدور الأول لمنافسات كأس العالم في جنوب إفريقيا، عام 2010، اعترفت الفتاة زاهية دهار، المغربية الأصل، بإقامتها علاقات جنسية مع ثلاثة من لاعبي المنتخب الفرنسي، وهم "بنزيما وريبري وسيدني جوفو". وتحولت هذه الواقعة إلى ساحات المحاكم، وذلك لأن الفتاة كانت قاصرًا، ولكن صدر حكم ببراءة المتهمين؛ بسبب عدم توافر الأدلة الكاملة. كريستيانو رونالدو اتهمت إيرينا شايك، عارضة الأزياء الروسية، نجم منتخب البرتغال ونادي ريال مدريد الإسباني، كرستيانو رونالدو، بأنه رجل خائن، وأنها لم تتحمل هفواته المستمرة معها وكأنه لا يحترمها، لذا أنهت العلاقة مع الهداف التاريخي للنادي الملكي، وهو لم يعلق أبدًا عن أسباب الانفصال. كما ادعت العارضة البرازيلية، اندريسا اوراش، أنها كانت على علاقة بنجم البرتغال. منتخب المكسيك شارك المنتخب المكسيكي، في مباراة ودية ضد نظيره الإكوادوري، في العاصمة كويتو في شهر يونيو العام 2011، استعداداً للمشاركة في كوباأمريكا في الأرجنتين. استغل ثمانية من لاعبي المنتخب المكسيكي، فوزهم بالمباراة الودية بهدف للاشيء، لدعوة عدد من العاهرات إلى مقر الإقامة، دون علم المسئولين وقضاء ليلة حمراء معهن. وقرر الاتحاد المكسيكي، إيقاف اللاعبين الثمانية وتغريمهم ألف دولار لكل لاعب، من أجل تعلم معنى الانضباط داخل المنتخب، مع العلم بأن اللاعبين تعرضوا للسرقة على يد العاهرات.