هل يعشق نجوم كرة القدم الفضائح باعتبارها تزيد من شهرتهم، وتضعهم فى دائرة اهتمام وسائل الإعلام العالمية؟ أم أنهم سيئو الحظ فى علاقتهم الغرامية التى يخوضونها سراً، فتكون نتيجتها أنهم يسقطون كالفراشات التى تحوم حول مصباح ساخن.. فتكوينهم حرارته الملتهبة وتسقتهم صرعى لمغامرات العشق والغرام.. أسرار وقصص وحكايات حول فضائح أشهر لاعبى العالم.. ترصدها «أكتوبر» فىهذا التحقيق. البداية من مهد كرة القدم انجلترا عند الانجليزى جون تيرى قائد فريق العاصمة تشيلسى والمنتخب الانجليزى الذى أقدم على فعل غير أخلاقى بخيانة زوجته مع زوجة زميله السابق بالفريق واين بريدج وتعود بداية القصة عندما اكتشف بريدج خيانة زوجته عارضة الأزياء الفرنسية فينيسا له مع أقرب أصدقائه تيرى لينفصل الزوجان بناء على رغبة فينيسا التى بدأ الصحفيون يلاحقونها لمعرفة التفاصيل، وحاول تيرى من خلال اللجوء الى القضاء منع الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى من تناول هذه الفضيحة باعتبارها جزءاً من حياته الخاصة إلا أن المحكمة رفضت طلبه لتنتشر الفضيحة فى الأوساط الانجليزية والعالمية كانتشار النار فى الهشيم وتثير ضجة واسعة وحملات عدائية ضد تيرى وخاصة من جانب مشجعى الكرة الانجليزية الذين طالبوا بسحب شارة قيادة منتخب انجلترا منه وطرده بإعتباره مثالاً سيئاً كقائد وكقدوة للشباب وهو ما رفضه تيرى تماما معلنا رفضه ترك شارة قيادة منتخب بلاده. ولكنه فى النهاية خضع للضغوط الاعلامية والجماهيرية وتنازل عن شارة القيادة، وكان تيرى قد حاول شراء صمت فينيسا بمبلغ مليون جنيه استرلينى حتى لا تتحدث عن تفاصيل علاقتهم غير الاخلاقية إلى وسائل الاعلام إلا أنها رفضت وهى التى لم تخجل من الحديث عن ذلك علانية. وتعرض تيرى للعديد من المشكلات المؤسفة من أهمها مطالبة زوجته تونى بالانفصال إلا أن تيرى أقنعها بالتراجع عن ذلك من أجل أطفالهما أثناء رحلة إلى دبى احتفالا بعيد الحب. وعلى الجانب الأخر عاش بريدج أسوء فترات حياته بعد انفصاله عن فينيسا أم ابنه الوحيد والتى إرتبط معها بقصة حب عنيفة فأهمل تدريباته مع فريق مانشستر سيتى وتدهور مستواه وحاول زملاؤه فى الفريق مساندته بطريقة جديدة بأن ارتدى كل منهما فى إحدى المباريات «تى شيرت» كتب عليه «فريق بريديج». وتقابل أصدقاء الأمس أعداء اليوم فى أكثر من مباراة بين فريقيهما وفى كل مرة يتجاهل بريدج يد تيرى الممتدة للسلام عليه وتحيته، وكان بريدج قد أعلن إعتزاله لعب كرة القدم دوليا وعدم انضمامه إلى منتخب انجلترا مادام تيرى هو أحد أعضائه. خيانة أشلى كول ونظل مع فريق تشيلسى ولكن مع لاعب آخر صاحب عدة فضائح أحدثت ضجة كبيرة فى الوسط الرياضى، وهو الظهير الأيسر للمنتخب الانجليزى أشلى كول الذى اضطر لطلاق زوجته المطربة شيريل كول التى اكتشفت خيانة أشلى لها مع احدى مصففات الشعر والتى اعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع لاعب المنتخب الانجليزى فى احد اللقاءات التليفزيونية معها وهو ما اثار حفيظة المطربة الشابة ودفعها لطلب الطلاق. وعلى الرغم من مطاردات كول لزوجته السابقة شيريل فى العديد من بلدان العالم لإقناعها بالعودة اليه مرة أخرى، وتصريحه بأنه يعيش فى وحدة شديدة، وأنه لم يعد يتحمل البقاء فى لندن بدونها، فإن فضيحة جديدة طالت اللاعب الانجليزى أكدت إقامته علاقة غير أخلاقية مع كوليت ماكبارون ملكة جمال أيرلندا السابقة، وذلك قبل عودته لزوجته بيومين فقط. وفى مدينة مانشستر يبدو أن الفضائح ترتبط بلاعبى المنتخب الانجليزى بعد أن تم الكشف عن تورط واين رونى نجم فريق مانشستريونايتد والملقب بالفتى الذهبى فى فضيحة أخلاقية مع إحدى فتيات الليل والتى أقام معها علاقة غير مشروعة فى الوقت الذى كانت تستعد فيه زوجته كولين لإنجاب طفليهما الأول، وقد كشفت الفتاة عن أن علاقتها برونى لم تكن علاقة عابرة، إنما استمرت حوالى أربعة أشهر كاملة اعتادت خلالها على مقابلته كثيرا، حتى أن رونى طلب منها أن ترافقه فى رحلات فريقه خارج إنجلترا. وما أن علمت كولين بتلك الفضيحة من خلال وسائل الاعلام، حتى تركت منزل الزوجية مطالبة بالطلاق، ومعلنه رفضها اعتذار رونى الذى رفض طلب الطلاق، وحاول جاهدا اقناعها بالعودة إلى المنزل مرة أخرى، ولم تمر أسابيع قليلة إلا ونجح الفتى الذهبى الموهوب فى مصالحة زوجته بعد أن حصل على إجازة قصيرة من فريقه، وسافر وراءها إلى أحد المنتجعات السياحية والتى كانت تقضى بها بعض الوقت للاسترخاء وفاجأها بطلب مسامحته والعودة إليه بطريقة رومانسية فريدة أعجبتها كثيرا. راين جيجز يخون شقيقه وعلى طريقته المقولة الشهيرة «من عاشر القوم 40 يوم صار منهم» تأتى فضيحة اللاعب الويلزى المخضرم راين جيجز فى سلسلة الفضائح غير الاخلاقية التى ارتبطت بلاعبى الدورى الأنجليزى، فجيجز الذى انضم إلى فريق مانشستريونايتد عام 1990م لم يسلم من صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» التى كشفت عن خيانته لشقيقه الأصغر رهودرى مع زوجته ناتاشا الأمر الذى أصاب الشقيق الأصغر بصدمة كبيرة حيث أعرب عن مأساته قائلاً: «أعلم جيدا أن علاقتى بجيجز لم تكن مستقرة قد تكون جيدة فى أحيان وأحيانا أخرى على غير ما يرام ولكن لم تصل علاقتنا من قبل إلى هذا المستوى من الانحدار»، يذكر أن الصحيفة الانجليزية قد أكدت أن علاقة جيجز بناتاشا بدأت منذ 8 سنوات تقريبا. وفى محاولة يائسة منه لتدارك الموقف أكد رهودرى أن شقيقه الأكبر قد عرض عليه بعضاً من المال من أجل التكتم على الأمر وعدم التحدث مع وسائل الاعلام مستغلا حالته المادية السيئة التى يعيشها، وكان رهودرى قد انفصل عن زوجته عقب تلك الفضيحة، اما جيجز فقد نجح فى إقناع زوجته ستاسى كويكى بأن تلك الحادثة هى محاولة إبتزاز من أخيه له. لم يكن النجم الانجليزى الوسيم ديفيد بيكهام زوج المطربة الشهيرة فيكتوريا بعيدا عن شائعات الفضائح غير الاخلاقية حيث ادعت فتاة ماليزية تدعى سارة ماربيك تعمل كعارضة أزياء وجود علاقة بينها وبين نجم فريق لوس أنجلوس الامريكى منذ ان كان لاعباً فى فريق مانشستريونايتد. كما ادعت أيضا أن بيكهام كان يراسلها عبر الهاتف من خلال رسائل «مشفرة» إتفقا عليها مسبقا حيث كان يلقب نفسه ب»بيتربان» ويلقبها ب»تينكربيل» بينما كان لقب زوجته «ويندي» وكلها شخصيات من كتاب الاطفال الشهير بيتربان. وفى الوقت الذى نفى فيه بيكهام تلك الإدعاءات واصفا إيها بالكاذبة والسخيفة أصرت سارة على موقفها الذى حصدت من ورائه مكاسب ماليه كبيرة حيث باعت قصتها لصحيفة «نيوز اوف ذى ورلد» المختصة بفضائح المشاهير بمبلغ 300.000 الف استرلينى كما تلقت عرضا من احدى المحطات التليفزيونية بمبلغ نصف مليون استرلينى مقابل ان تبيعهم الحق الحصرى لاجراء لقاء تليفزيونى تحكى فيه تفاصيل علاقتها بلاعب الانجليز الشهير، فى حين كان موقف فيكتوريا مسانداً لزوجها بيكهام من أجل الحفاظ على أسرتهما وأطفالهما. كريستيانو رونالدو عاشق النساء «زير النساء» أو «كازانوفا كرة القدم» وغيرها من الألقاب الكثيرة التى يعرف بها أغلى وأفضل لاعب فى العالم البرتغالى كريستيانو رونالدو نظرا لعلاقاته النسائية المتعددة التى قدرتها وسائل الاعلام من 25 إلى 30 سيدة أشهرهن باريس هيلتون بالاضافة إلى غريمتها اللدودة كيم كارداشيان وأخرهن صديقته الحالية عارضة الأزياء الروسية إرينا شايك. وعلى الرغم من أن البرتغالى الوسيم لاعب ريال مدريد لم يتزوج فى حياته حتى الآن فإن لديه طفلاً يبلغ من العمر عامًا واحد فقط ويسمى «كريستيانو رونالدو» وهو نفس اسم والده وهو الذى اختاره له، وجاء رونالدو الصغير نتيجة علاقة عابرة إستمرت ليوم واحد فقط أقامها والده مع فتاة أمريكية تعمل بإحدى فنادق ولاية لوس أنجلوس عندما كان يقضى أجازته السنوية هناك ودفع رونالدو مبلغ 12 مليون جنيه استرلينى للفتاة الأمريكية لكى تتنازل عن حضانة الطفل ليبقى بجواره وهو ما حدث بالفعل. وكان رونالدو قد أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعى الشهير «فيس بوك» أنه أصبح أبا ويتمنى من وسائل الاعلام عدم البحث والتساؤل عن هوية والدة الطفل وهو ما لم يلتزم به رجال الاعلام بالطبع الذين توصلوا بالفعل إلى الفتاة الامريكية التى حاولت تحسين صورتها مؤكده أنها طلبت من رونالدو إعادة حضانة الطفل لها مقابل إعادة الأموال التى حصلت عليها إلا النجم البرتغالى رفض وبشدة.