كتب عمرو مخلوف : فضائح نجوم كرة القدم دائما ما تكون مادة إعلامية مثيرة للرأي العام ولعل هذا ما كشفته الاحداث الساخنة منذ أيام عن نجم تشيلسي الإنجليزي ومنتخب إنجلترا جون تيري وخيانته لزوجته من خلال إقامتة لعلاقة غرامية مع فانيسا بيرونسيل, صديقة زميله السابق في المنتخب الانجليزي واين بريدج. فكل وسائل الإعلام علي مستوي العالم وبالاخص في إنجلترا تهتم بكافة التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع خاصة بعد ان سمح القضاء الإنجليزي بتناول الإعلام لهذا الحدث الغريب والذي تسبب في إعلان زوجة جون تيري أنها ستسعي للطلاق منه بعد خيانته لها. ونقلت صحيفة' ميرور' البريطانية الشعبية وغيرها من وسائل الإعلام الإنجليزية عن الزوجة توني(28 عاما) قولها لأصدقائها وهي باكية' لقد أهانني علي مدار عشرة أعوام ولكن لن أتحمل بعد ذلك هذه المرة سأطلقه'. وذهبت توني إلي منزل والديها ومعها طفليها بعد ساعات من صدور قرار قضائي بالسماح بنشر التقارير حول علاقة تيري بعارضة الأزياء الفرنسية فانيسا(33 عاما) المهم أن احداث الخيانة الزوجية للانجليزي جون تيري قائد منتخب إنجلترا لم تكن الاولي منها فيما يتعلق بالفضائح الخاصة بنجوم كرة القدم حيث تحتفظ سجلات التاريخ بالعديد من الذكريات السيئة عن عدد من نجوم الكرة العالمية الذين كانوا مادة ساخنة للإعلام في وقت سابق, فقد سبق جون تيري في هذا المحفل الألماني ستيفان إيفينبرج قائد بايرن ميونيخ المعتزل بعد أن هجر زوجته للعيش مع رفيقة زميله في الفريق توماس شترونز وقام لاعب الوسط لاحقا بنشر صور إباحية لرفيقته الجديدة في سيرة ذاتية له. ودون شك تبقي القصة الأشهر للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مع الهولندية ريبيكا لوس, مربية أبنائه. ورغم أن لاعب ميلان الإيطالي نفي الأمر بصورة قاطعة, إلا أن القضية شغلت صفحات الجرائد وبرامج التليفزيون لأيام لا حصر لها وتأكد صدقها بعد ان اكد المقربون من ديفيد بيكهام انه استطاع علاج الازمة مع زوجته بعد رحيل ريبيكا عن منزله. ولعل هذا ما دفع الزوجة المغنية فيكتوريا لوضع بيكهام تحت الرقابة المشددة, وتدخلت بنفسها لاختيار مساعدي زوجها والعاملين في المنزل, وباتت كثيرة الظهور مع زوجها في الأماكن العامة والخاصة بعد خيانته المتكررة لها, والتي بدأها مع مساعدته الاسترالية ريبيكالوس ابنة دبلوماسي هندي وأم من جذور اسبانية, والتي استعان بها بيكهام لمساعدته في الاندماج مع المجتمع الاسباني بعد تعاقده مع ريال مدريد ناديه السابق, إلي جانب الاعتناء بأولاده نظرا لسفر فيكتوريا طويلا إلي الولاياتالمتحدةالامريكية لظروف عملها, مما ساهم في تطور العلاقة بين زوجها وريبيكا. نشرت الصحف الصفراء الكثير من الصور لبيكهام وريبيكا في الملاهي الليلية, وبعد ان طردت العشيقة من عملها باعت قصتها مع نجم الكرة الانجليزي مقابل200 ألف دولار لصحيفة نيوزاوف ذا وورلد في وقت كانت تحصل فيه علي راتب شهري3800 دولار. في نفس السياق يعيش الانجليزي واين روني الولد الشقي نجم مانشستر يونايتد, حياة متوترة مع خطيبته كولين ماكلوين, لتردده الدائم علي بائعات الهوي, إذ ترفض كولين سلوك خطيبها وتثور دائما عليه, خاصة أن روني بات مادة خصبة للصحافة الانجليزية الصفراء التي تتصدر عادة صفحاتها صور النجم الانجليزي في الملاهي الليلية, مما دفع روني للخضوع لكافة طلبات زوجة المستقبل, ومنها شراء منزل فخم قيمته300 ألف جنيه استرليني في ولاية فلوريدا الامريكية لمساعدة أخت خطيبته القعيدة علي الشفاء. أما مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون نفسه, فتورط أيضا في فضيحة كادت تهدم حياته الأسرية, فرغم أن فيرجسون من المعروفين عنه حبه لأسرته والتزامه الشديد, إلا أن ناديا إبراهامس الجنوب أفريقية اتهمته بالتحرش الجنسي بها خلال رحلة للفريق في جنوب أفريقيا, والغريب أن زوجة فيرجسون كانت معه في تلك الرحلة لزيارة ابنتها التي تقيم هناك, لكن لحسن الحظ ان الشرطة اكتشفت زيف ادعاءات ناديا وتأكدت ان الموضوع مدبر تماما للحصول علي أكبر عائد مادي من بيع القصة للصحافة الانجليزية التي سقطت بالفعل في الفخ ودفعت الكثير للحصول علي قصة ناديا مع فيرجسون الذي سبق ان اتهم بعلاقة مع فتاة تدعي ديدريا مكهاردي عام1988 لكن الفتاة نفت تلك العلاقة, وأكدت وفاء فيرجسون لزوجته التي كانت قد طلبت الطلاق وقتها. كما تورط النجم الفرنسي جينولا أيضا في أكثر من فضيحة مدوية خاصة بعد ان اقتحم عالم الاعلانات ليتعرف علي فتاة تدعي فيكي, فقررت زوجته الانفصال عنه, إلا أنه ندم علي تلك العلاقة, وقرر العودة إلي زوجته بعد أن تأكد أن فيكي متعددة العلاقات مع غيره من الرجال. واعترف في هذا الصدد حارس بايرن ميونيخ المعتزل أوليفر كان عندما أكد أنه قام بخيانة زوجته وهي حامل, مع نادلة تعمل بأحد الملاهي الليلية في ميونيخ وانه اعترف لها بهذا التصرف, وأنها سامحته واستمرت الحياة الزوجية بينهما دون مشاكل.