يبدو أن مسلسل الفضائح الجنسية للاعبي كرة القدم لن ينتهي في ظل الثراء الفاحش الذي ينعم به نجوم اللعبة الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم.. خاصة المحترفين في الملاعب الأوروبية حيث يتلقي اللاعبون رواتب باهظة تدفعهم في الكثير من الأحيان الي الانغماس وراء شهواتهم ومن ثم السقوط في مستنقع الفضائح الجنسية التي أصبحت بمثابة روتين لهذه النوعية من اللاعبين .. ولم لا .. فعلي رأي المثل .. " اللي معاه قرش ومحيره .. يروح كباريه و يطيره ". والمثير للدهشة أن اتهامات الفضائح الجنسية نالت هذه المرة لاعبين مسلمين في صفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم حيث تم استدعاء اللاعب المسلم فرانك ريبيري و زميله سيدني جوفو للمثول أمام قاضي التحقيق لاتهامهما بإقامة علاقات مع قاصرات ، بعد ترددهم علي ملهي ليلي بالشانزليزيه يشتبه أنه يستغل عاهرات قاصرات. ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن مصدر قضائي أن ريبيري نجم منتخب فرنسا ونادي بايرن ميونيخ ، قد يواجه تهمًا بإقامة علاقات جنسية مع فتاة مغربية تبلغ 17 عاما ، ولم يقرر "أندر داندو" قاضي التحقيق محاكمة ريبيري الذي اعترف بعلاقته بالفتاة منذ فترة ، لكنه أصر علي أنه لم يكن علي علم أنها دون السن القانوني عندما التقيا أول مرة. وزاد الأمر تعقيدا عندما كشف موقع "بوينت" الفرنسي دون الاستناد إلي دليل مقنع أن اللاعبين الآخرين المتورطين في القضية هم الجزائريان الأصل كريم بن زيمة نجم نادي ريال مدريد وحاتم بن عرفة لاعب نادي مرسيليا وهو ما يعد تربصًا من قبل تلك الصحيفة للاعبين المسلمين نظرا لأن تورطهم في تلك الفضيحة يعد اساءة للإسلام حيث إن الذهاب الي هذه الأماكن يتناقض مع تعاليم و تقاليد الدين الإسلامي. ويبدو أن هذه الفضيحة الجنسية التي هزت فرنسا في الأيام الماضية لن تمر دون أن تؤثرعلي نفسية اللاعبين وعلي مستوي أدائهم الكروي مع أنديتهم ، وليس مستبعداً أيضاً تأثير هذه الفضيحة علي حظوظ المنتخب الفرنسي في المنافسة الدولية علي كأس العالم التي ستنطلق في يونيو المقبل. الجدير بالذكر أن عقوبة ممارسة البغاء المأجور مع القاصرات في فرنسا تصل إلي السجن لمدة 3 أعوام مع غرامة تصل إلي 45 ألف يورو. الملاعب الإنجليزية مسرح للفضائح ولم يكن لاعبو المنتخب الفرنسي أحدث وجوه في ظاهرة الفضائح الجنسية حيث شهدت الملاعب الإنجليزية في الفترة الأخيرة تورط مجموعة من اللاعبين في فضائح جنسية مثل.. جون تيري وأشلي كول وباتريس إيفرا و كارلوس تيفيز. وشكل جون تيري (29 عاما) مادة دسمة لعاصفة اعلامية ناتجة عن كشف علاقته مع صديقة بريدج السابقة عارضة الملابس الداخلية الفرنسية فانيسا بيرونسيل. وبعد انتشار الخبر في الصحف البريطانية، تعددت الاصوات المطالبة بسحب الشارة من تيري المتزوج والأب لطفلين لخيانته زوجته، أولها من وزير الرياضة جيري ساتكليف الذي قال إنه "في حال ثبوت هذه المزاعم سيؤثر ذلك علي قدرة تيري علي قيادة منتخب انجلترا". كما انضم الأرجنتيني كارلوس تيفيز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم إلي هذه القائمة مؤخرا بعدما ذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن تيفيز قضي ليلة ساخنة مع عشيقته حين سافر إلي الأرجنتين قبل فترة لمتابعة الحالة الصحية لابنته حديثة الولادة. ولم ينفِ تيفيز صحة الواقعة وبرر ذلك بأنه انفصل عن زوجته فينيسا قبل ستة أشهر.. في حين نفي راموندو والد اللاعب ما قاله تيفيز، مؤكدًا أن ابنه لم ينفصل عن زوجته، ومازالا يعيشان معًا. ودخل الفرنسي باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد قائمة اللاعبين المتورطين في فضائح جنسية بالدوري الإنجليزي بعد أن التقطت كاميرات المراقبة بأحد الفنادق القريبة من منزله صورة وهو "يقبل" فتاة شقراء أثناء انتظارهما لمصعد الفندق. ونشرت صحيفة "صن" مجموعة من الصور المختلفة لإيفرا بصحبة الفتاة ، قبل أن يعترف اللاعب بأن هذه الصور "حقيقة" وأنه الشخص المتواجد فيها. التوربيني البرتغالي وعلي الرغم من مهاراته العالية في ملاعب الكرة الا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو" التوربيني " اشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة أشهرها علي الاطلاق عندما قام بدعوة خمس فتيات ليل الي منزله العام قبل الماضي ومعه مواطنه " ناني " والبرازيلي الشاب "أندرسون" من أجل الاحتفال بفوز فريقه الأول في بطولة الدوري الانجليزي. واستغلت فتيات الليل شهرة اللاعب البرتغالي الكبيرة ، وقاموا بإدلاء بعض التصريحات، حيث أفادت صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" أن احدي الفتيات كشفت عما دار بينها وبين كل من اللاعبين خلال هذا الاحتفال ، كما وصفت كل ما حدث ايضا من أمور لا أخلاقية دون أي خجل. ودفع النجم الإنجليزي أشلي كول مدافع تشيلسي ثمن نزواته غاليا بعد أن طلبت زوجته شيريل كول الطلاق علي خلفية كشف وسائل الإعلام البريطانية خيانته لها لأكثر من مرة خلال العامين الماضيين ، وأرسلت شيريل رسالة إلي أشلي تطلب منه فيها الطلاق والخروج من منزل الزوجية. وقد ثبت تورط كول في إقامة علاقة جنسية مرتين مع إحدي السيدات في عام 2008 وكرر الأمر ذاته خلال جولة تشيلسي في الولاياتالمتحدة الصيف الماضي ضارباً بتعليمات الجهاز الفني عرض الحائط. كما أقام كول علاقة عابرة مع فتاة تدعي آن كوربيت خلال تواجد الفريق في مدينة سياتل الأمريكية كما أكدت مصففة الشعر أمي والتون أنها أقامت علاقة جنسية عابرة معه في عام 2008 عندما كانا مخمورين. و أعلنت إحدي عارضات الأزياء واسمها سونيا سيلفستر أنها بطلة لفضيحة أخري حين عرضت صوراً عارية للاعب الإنجليزي استقبلتها علي هاتفها المحمول. وكان للاعبي البرازيل نصيب كبير من الفضائح الجنسية وعلي رأسهم النجم رونالدو بطل الفضيحة الأشهر علي الاطلاق بعد أن تورط في ممارسة الجنس داخل فندق في ريو دي جانيرو مع ثلاث عاهرات تبين أنهن من "المتشبهين بالنساء". وتطرق رونالدو خلال مقابلة واحدة فقط للفضيحة الجنسية، عبّر فيها عن ندمه، وشعوره بالخزي من هذا "العمل الغبي"، لكنه نفي أن يكون قد مارس الجنس مع المتشبهين بالنساء أو تعاطي المخدرات، مثلما أكد أحد هؤلاء المتشبهين. وقال اللاعب إنه تراجع عن رغبته في ممارسة الجنس عندما علم بأنهم متشبهون بالنساء، لكنه أشار إلي أنهم طلبوا منه مبلغا كبيرا من المال نظير عدم كشف الأمر أمام وسائل الإعلام. مدربون في قفص الاتهام ولم تقتصر تلك القائمة المشبوهة علي اللاعبين انما امتدت الي المدربين حيث وقع المدير الفني السابق لتشيلسي الانجليزي "إفرام جرانت" في فخ الفضائح، بعد تردده علي أحد بيوت الرذيلة الإنجليزية. وحسب ما ذكرته صحيفة "الصن" البريطانية وقتها فقد تم رصد جرانت أثناء خروجه من أحد أوكار الدعارة بمدينة سواث هامبتون البريطانية قبل عدة أشهر، لكنه لم يتم نشر اسمه أو هويته بناء علي قوانين حماية الخصوصية لكن فضيحة جنسية أخري للاعب في الدوري الإنجليزي، ساهمت في الكشف عن فضيحة جرانت. وأشارت صحيفة "الصن" إلي أنه تم التحقيق مع جرانت ليس فقط بسبب تردده علي وكر الرذيلة المشبوه، بل لأنه يتم تشغيل فتيات قاصرات من دول آسيوية في هذا المنزل المشبوه . فيما زعمت زوجة جرانت ، بأن زوجها كان يذهب فقط إلي هذا المكان للحصول علي جلسات تدليك فقط وأن تواجده فيه لم يكن لأي غرض آخر. وشهد عام 2004 فضيحة رياضية مدوية.. تمثلت في علاقة مدرب المنتخب الانجليزي السابق سيفن اريكسون وفاريا علم ، سكرتيرة الاتحاد الانجليزي لكرة القدم . وكشفت علم تفاصيل دقيقة وحميمية عن علاقتها باريكسون ، ومارك باليوس الرئيس التنفيذي للاتحاد الانجليزي . وكان مسرح الكشف المثير اثنتين من الصحف البريطانية هما «انيوز أوف ذي وورلدب» «واميل أون صاندايب».