عقد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اجتماعا مع الدكتور حسين مصطفي موسي وزير التعليم العالي وبحضور رئيس جامعة حلوان وعمداء الكليات بجامعتي الأزهر وحلوان بمقر وزارة الدفاع بكوبري القبة. واستعرض الفريق سامي عنان الجهد الذي تبذله القوات المسلحة منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتي الآن وحفاظه علي أمن وسلامة الوطن وتوفير كافة متطلبات الحياة لأفراد الشعب المصري خلال هذه المرحلة الدقيقة مع التأكيد علي أن القوات المسلحة غير طامعة في السلطة وتسعي جاهدة إلي تسليمها لسلطة مدنية منتخبة من خلال خارطة الطريق التي سبق الاعلان عنها. ودعا الفريق سامي عنان إلي الصبر والعقلانية في إدراك الأمور والبعد عن المزايدات التي من شأنها تحقيق المصالح الشخصية وأنه يجب تغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار مع ضرورة قيام الشعب المصري العظيم بدوره في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد من خلال العمل والانتاج والبعد عن الشائعات والأكاذيب التي تعرقل مسيرة الوطن نحو البناء والوصول بمصر إلي بر الأمان. وأكد الحضور عن بالغ تقديرهم العميق للقوات المسلحة لدورها التاريخي في حماية الوطن وعن امتنانهم لهذا اللقاء التي اتضحت فيه الرؤي وطالب عدد من الحضور بضرورة مجابهة الانفلات الإعلامي والمخططات التي تسعي لهدم أركان الدولة كما طالبوا بضرورة استصدار قانون ينظم عملية البث الفضائي حتي يقوم الإعلام بدوره الفعال لتخطي هذه المرحلة الصعبة في تاريخ مصر وكذا قوانين تقنن المظاهرات كأي دولة متحضرة دون هدم أو تخريب حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية". واتفق الحضور علي تكاتف جميع فئات المجتمع في حل المشكلات التي تتعرض لها مصر برؤي وحلول منطقية وعقلانية.. في نهاية اللقاء رحب المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالحضور وأكد أن مصر تمر بمنعطف خطير وعلينا ان نعي ذلك جيدا وأن نتقي الله في مصر فكلنا مسئول من خلال موقعه وأداء الدور المكلف به للحفاظ علي مصر واستقرارها. المتهمون فى أحداث "الداخلية": مجهولون أعطونا أموالاً لمهاجمة الوزارة ألقت أجهزة الأمن فى القاهرة القبض على 10 أشخاص بتهمة محاولة اقتحام مبنى وزارة الداخلية ورشق القوات الأمنية بالحجارة، وقالوا فى التحقيقات إن هناك بعض الأشخاص المجهولين أعطوهم مبالغ مالية، وحرضوهم على التعدى على قوات الأمن. قال المتهمان الثامن والتاسع للنيابة إن بعض الأشخاص أعطوهم مأكولات ومشروبات ومبالغ مالية، وحرضوهم على الاعتداء على قوات الأمن المتواجدة بمحيط وزارة الداخلية وإتلاف الممتلكات، واعترف المتهم العاشر بإحضار الصبية والأحداث وتحريضهم على إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المتواجدة بشارع محمد محمود حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم". فى سياق متصل، قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة، أمس، حبس طالب، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بحيازة قنبلة ومحاولة تفجير مبنى وزارة الداخلية، والذى أحالته نيابة السيدة زينب إلى "أمن الدولة"، بعد تحقيقات استمرت ساعات طويلة معه، انتهت بالكشف عن علاقته بأشخاص ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية، ومراسلتهم. وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يتبادل معهم تفاصيل خطة، يقوم من خلالها بتهريب مواد مخدرة عبر الأنفاق، وضبط بحوزته سلاح آلى صغير الحجم، وكان يبيت فى ميدان التحرير منذ بدء الاشتباكات، التى وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة أمام وزارة الداخلية، وكانت بحوزته "قنبلة" تحتوى على مادة "TNT" شديدة الانفجار. فى سياق متصل، شهدت الشوارع المحيطة بالوزارة، هدوءاً ملحوظاً، بعد بناء عناصر من القوات المسلحة جداراً أسمنتياً جديداً يفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى التى تتولى تأمين مبنى الوزارة، ليحمل الجدار الرقم 9 فى شوارع وسط القاهرة. البنك الدولي للتعمير: نثق في الاقتصاد المصري أعرب ممثلو البنك الدولي عن ثقتهم في استعادة حركة السفر والسياحة وتحسن الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة ، كما أشادوا بوزارة الطيران المدني وشركاتها في الوفاء بالالتزامات المالية وسداد القروض في مواعيدها وأشاروا إلي أن سابقة التعاون في تمويل مبني الركاب رقم (3) كان قد تم تسجيلها علي الصفحة الالكترونية للبنك الدولي بوصفها نموذجا يحتذي به في التعامل مع الشركات والمؤسسات الكبري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وابدوا استعدادهم لمزيد من التعاون مع وزارة الطيران المدني خلال المرحلة القادمة جاء ذلك خلال لقاء المهندس حسين مسعود وزير الطيران المدني مع وفد البنك الدولي للإنشاء والتعمير برئاسة أوليفر لوبير حيث تم استعراض تعاون البنك في تمويل مشروع تطوير مبني الركاب رقم (2) بمطار القاهرة الجوي لزيادة طاقته الاستيعابية من 5.3 مليون راكب سنويا إلي 7.5 مليون راكب سنوياً بنهاية عام 2014 ويشارك البنك في تمويل المشروع بقرض قيمته مائتان وثمانون مليون دولار بالإضافة إلي قرض من البنوك المحلية قيمته مائه وعشرون مليون دولار حسبما ذكرت صحيفة "الاخبار" .