أعلن الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الأربعاء العفو العام عن منتسبى حركة التحرير والعدالة المسلحة بإقليم دارفور والتى وقعت مع الخرطوم اتفاق الدوحة للسلام. وقال البشير، فى كلمة امام احتفال أقيم بمدينة الفاشر بمناسبة تدشين أعمال السلطة الانتقالية لدارفور، أعلن اليوم العفو العام عن كل المقبوض عليهم والمحكومين من منتسبى حركة التحرير والعدالة. ودعا البشير الحركات المسلحة الرافضة لاتفاق الدوحة للانضمام إلى ركب السلام، وقال نجدد الدعوة لكل من يحمل السلاح بأن ينضم إلى ركب السلام من أجل إنهاء معاناة أهل دارفور. وتعهد البشير بإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية بدارفور، وقال نريد إرجاع النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وإعادة توطينهم، وسنمكن كل شخص من أن يبدأ حياته من جديد. وكان الرئيسان السودانى عمر البشير والتشادى ادريس ديبى وصلا في وقت سابق اليوم إلى مدينة الفاشر كبرى مدن اقليم دارفور بغربى السودان لتدشين أعمال السلطة الإقليمية التى انشئت بموجب اتفاق الدوحة للسلام. وشهد ممثلون لدولة قطر والاتحاد الافريقى والجامعة العربية وعدد من دول الجوار السودانى والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم احتفال تدشين أعمال السلطة الإقليمية. ويعتبر تدشين السلطة ضربة البداية لإنفاذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور الموقع فى 14 يوليو الماضى بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة المسلحة بدارفور.