دعا الناشط كمال خليل رئيس مركز الدراسات الاشتراكية جموع الشعب المصرى إلى الاستجابة للعصيان المدنى الذى دعت إليه العديد من القوى الشبابية والثورية فى مصر بغرض استكمال الثورة والعمل على تحقيق مطالبها. وأضاف خليل فى "مؤتمر التضامن مع أبو دومة" الذى أقيم اليوم الثلاثاء بمقر اتحاد الكتاب أن الاستجابة للدعوة من قبل العديد من جامعات مصر يعد بداية مبشرة لتحقيق أهداف العصيان المدنى التى تأتى في مقدمة أهدافها تسليم السلطة للمدنيين ورحيل المجلس العسكرى. واستكمل "خليل" كلمته بأن حجم القمع الذى تمت ممارسته ضد الثوار من قبل المجلس العسكرى يفوق ما حدث فى عهد مبارك طوال 30 سنة مضت، وأن تغيير هتاف الشباب من "الجيش والشعب إيد واحدة" إلى "الشعب يريد إسقاط المشير" يعكس مدى الاحتقان الشعبى ضد المجلس العسكرى. وتابع، بأن قوة الثورة فى سلميتها وكلما زاد عدد المتظاهرين فى الشوارع كلما زادت فرص نجاح الثورة، وذلك سيكون من خلال توحيد كل القوى الوطنية والثورية من أجل إنهاء حكم المجلس العسكرى وتسليم السلطة إلى حكم مدنى بدون أى وصاية من الجيش، وكذلك إطلاق حملة لطرق الأبواب فى كل ربوع مصر لتوعية المواطنين بأهمية استمرار الثورة والعمل على تحقيقها. واختتم خليل كلامه فى مطالبته للمسؤولين إلى الإفراج عن أحمد أبو دومة الناشط السياسى فى قضية مجلس الوزراء، معلنا تضامنه الكامل معه حتى يتم الإفراج عنه خاصة أن الاتهامات الموجهة إليه غير صحيحة وخاطئة.