تسببت خلافات مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، ولعبة المصالح فيما يخص مواعيد القيد الصيفي للموسم الجديد، في تأجيل اتخاذ قرار رسمي بالجبلاية، بشأن موعد فتح باب القيد للأندية. واضطر هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، أن يلجأ إلى صديقه أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، لإنقاذه من أزمة مواعيد القيد الصيفي للموسم الجديد. ودخل أبوريدة في مفاوضات مع أحمد أحمد محاولًا إقناعه بمد القيد الأفريقي حتى يوم 15 أغسطس الجاري بدلًا من يوم 5 للشهر ذاته، لتفادي خلافات مجلس إدارة اتحاد الكرة حول مواعيد القيد. وتتمثل الأزمة في أن القيد الأفريقي ينتهي يوم 5 أغسطس، ويرفض عدد من أعضاء اتحاد الكرة فتح القيد بشكل استثنائي للأهلي، حتى يتمكن من قيد صفقاته الجديدة وإشراكها في الأدوار القادمة من دوري أبطال أفريقيا. ويرغب بعض أعضاء مجلس الجبلاية، في فتح القيد استثنائيًا للأهلي، على أن يتم فتحه لبقية الأندية بعد انتهاء كأس مصر يوم 15 أغسطس الجاري، بينما يريد البعض الآخر فتح القيد لجميع الأندية، على أن يتم الاتفاق معهم، بعدم الدفع بالصفقات الجديدة في مباريات كأس مصر، ويظهر اتجاه ثالث في اتحاد الكرة بفتح القيد وترك الحرية للأندية بإشراك الصفقات الجديدة في كأس مصر من عدمه. ويرغب أبوريدة في مد القيد حتى 15 أغسطس بحيث يكون انتهى كأس مصر، وهنا يضمن أمرين، الأول عدم إشراك الأندية للصفقات الجديدة في البطولة، والثاني تمكين الأهلي من قيد صفقاته الجديدة للاستفادة بهم في مشواره بدوري أبطال أفريقيا.