لجأت ربة منزل لحيلة خبيثة من أجل الإفلات من العدالة بعد أن تجردت من مشاعر الإنسانية، وقامت بذبح طفلتها، البالغة من العمر 7 سنوات، إلا أنها سقطت في أيدى رجال المباحث، حيث تم إحالتها إلى نيابة بندر زفتى، التى قررت حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وكشفت مباحث زفتى، برئاسة العقيد وليد الجندى، مدير الفرع، غموض العثور على جثة طفلة، 7سنوات مذبوحة، بمنزلها فى بندر زفتى أثناء قيام والدتها "إيمان. ا"، 35 عامًا بشراء احتياجاتها من السوق، وعندما عادت فوجئت بالطفله البريئة غارقة فى دمائها. تبين من تحريات المقدم أحمد مصلح، وكيل إدارة البحث، أن الأم هى التى ارتكبت الجريمة البشعه بدم بارد، وخططت للإفلات منها برواية الخروج للسوق، واعترفت بقتلها لطفلتها "ملك"، وبررت ذلك لضيق ذات اليد، وكثرة مطالب الطفلة لشراء الحلوى، وعدم قدرتها على الوفاء بمتطلبات الحياة، خصوصًا أن زوجها والد الطفلة مسجون فى قضية سرقة مواشٍ. كان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغًا من العميد محمد صالح، مأمور قسم زفتى، بالعثور على جثة طفلة تدعى "ملك محمد"، 7 سنوات، مذبوحة فى منزلها، وانتقل الرائد محمد الجمل رئيس مباحث القسم، وتبين وجود الطفلة غارقة فى دمائها وسط الشقة، وترتدى ملابسها بالكامل ولا توجد آثار عنف بالمنزل، وتبين أن والدها محبوس فى قضية سرقة مواشٍ، وبسؤال الأم "إيمان. ا"، 35 عامًا، قررت أنها خرجت للتسوق، وعندما عادت فوجئت بطفلتها غارقة فى دمائها، وتوجد آثار جرح ذبحى بالعنق. وبفحص البلاغ، وجمع التحريات، وتضييق الخناق حول الأم انهارت واعترفت أنها اضطرت لارتكاب الجريمة للتخلص من متطلبات "ملك"، خصوصًا شراء الحلوى ككل الأطفال لضيق ذات اليد، وأن ملك كانت دائمة البكاء من أجل الحلوى، ولأن لها طفلًا آخر 12 عامًا ولا تستطيع، مع القبض على زوجها وسجنه، توفير لقمة العيش له. قامت الأم بتمثيل جريمتها النكراء أمام النيابة، التى قررت حبسها، وتولت التحقيق.