أصدرت القوى السياسية بالقليوبية عدة بيانات للتنديد بأحداث بورسعيد المؤسفة وما تبعها من أحداث عنف بشارع محمد محمود ومحيط وزارة الداخلية. اعتبر الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب وأمين الحرية والعدالة بالقاهرة، أن ما يحدث في مصر هذه الأيام عبارة عن مخطط للإجهاز على مكتسبات الثورة. وأكد البلتاجي أن نواب الشعب لن يتركوا أحداث بورسعيد تمر مرور الكرام، مشيرا إلى أن لجنة تقصي الحقائق ستبذل كل ما بوسعها للوقوف على حقيقة هذه المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من أبنائنا ومئات المصابين. وأضاف البلتاجي أنه "قد آن الأوان للإفصاح عن كل المتورطين في الأحداث"، لافتًا إلى أن إخفاء تلك الحقائق يؤخر بناء مصر الحديثة التي يسعى لها كل مواطن شريف. وأكد محسن راضى نائب مجلس الشعب عن دائرة شمال القليوبية ووكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب، أن المجلس سيعقد اجتماعًا يوم الاثنين المقبل، مع شباب الثورة لبحث الأوضاع الراهنة ومحاولة الوصول إلى حل يرضى الجميع ويوقف نزيف دماء المصريين. وجه حزب التجمع بالقليوبية رسالة للمجلس العسكرى ومجلس الشعب على لسان كامل السيد امين الحزب بالمحافظة قال فيها إن شرعية الميدان هى الشرعية الحاكمة لدى أى سلطة أو نظام أيا كان ولابد من استيعاب نفسية الشباب الموجود بالتحرير حيث أرسل ولايزال يرسل رسائل دون استجابة ومنها ان الوقفات امام ماسبيرو تعنى اعادة هيكلة جهاز الاعلام ليكون معبرا عن الشعب لا لسان الحاكم والوقفات امام وزارة الداخلية فتعنى اعادة الهيكلة والتطهير والتطوير لهذا الجهاز الأمنى ليكون فى خدمة الشعب لا فى خدمة السلطان ونظامه . وفى نفس السياق قام عدد كبير من ذوى الاحتياجات الخاصة بالوقوف دقيقة حدادا على ارواح ضحايا مجزرة بورسعيد مطالبين بالقصاص من القتلة. جاء ذلك خلال احتفال ذوى الاحتياجات الخاصة بذكرى المولد النبوى الشريف بقرية سما ببنها والتى شارك فيها عشرات المعاقين وعدد من اعضاء مجلس الشعب ورجال الاعلام.