وقعت البورصة المصرية مع كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة اتفاقية تفاهم للعمل على الاستفادة من أوجه التضافر بينهما لدعم "مرصد مشاركة المرأة فى مجالس إدارات الشركات. الاتفاقية تجعل البورصة المصرية تنضم إلى تحالف المرأة فى مجالس إدارات الشركات والذى أنشأته الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى 2014، بهدف توعية أعضاء مجالس الإدارة بقضايا التنوع عموما والمساهمة فى تأهيل المرأة للمشاركة فى مجالس إدارات الشركات، بالإضافة إلى مساندة التغيرات فى السياسات والتشريعات الرامية إلى إحداث تغيير مؤسسى فى التنوع بين الجنسين فى مجالس إدارات الشركات، وذلك لدعم زيادة نسب مشاركة المرأة فى مجالس إدارات الشركات. يضم التحالف أيضا لجنة "المرأة فى مجالات الأعمال" التابعة لغرفة التجارة الأمريكية فى مصر، ومؤسسة "المرأة والذاكرة"، والمركز المصرى للمسئولية المجتمعية للشركات . ويستهدف التحالف بصفة أساسية تأسيس "مرصد مشاركة المرأة فى مجالس إدارات الشركات والذى سيكون الأول من نوعه فى مصر، حيث سيركز بصفة أساسية على خلق قاعدة بيانات للكوادر النسائية القادرة على الالتحاق بمجالس إدارات الشركات المصرية، بالإضافة إلى إصدار تقرير سنوى لمراقبة مشاركة وتمثيل المرأة فى مجالس إدارات الشركات المصرية." وقال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن هذه الاتفاقية تأكيداً جديداً على جدية التزامنا تجاه قضايا الاستدامة مع التركيز على دعم مفهوم التنوع بين الجنسين فى مجالس إدارات الشركات لدى كافة أطراف سوق المال المتعاملة فى مصر، وأضاف عمران:"أن البورصة المصرية من أول 4 بورصات رائدة فى العالم تنضم وتوقع على مبادرة الأممالمتحدة للبورصات المستدامة SSE فى 2009، كما أطلقت مؤشر الاستدامة S&P EGX ESG فى 2010 والذى يعد المؤشر الأول والوحيد فى المنطقة الذى يقيس أداء الشركات الرائدة فى مجال البيئة، والأعمال المجتمعية وحوكمة الشركات. وفى مايو 2017، كانت البورصة المصرية أول مؤسسة عامة فى المنطقة تطلق تقريراً سنوياً للاستدامة وذلك بالتعاون مع اللجنة الاستشارية للاستدامة التى أطلقتها البورصة المصرية فى عام 2016 -والتى تمثل المرأة 50% من أعضائها. ومن جانبه، صرح د. نزار الشيخ، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "إن تلك المبادرة تأتى فى سياق عدد من المبادرات التى قامت بها الكلية لنشر خبرات وبحوث أعضاء هيئة التدريس بالكلية فى المنطقة، وبالشكل الذى يساعد على الوصول بتلك الخبرات إلى مجتمع الأعمال وصانعي القرار والتنفيذيين." وأضاف الشيخ "أن الاتفاقية تعد استكمال لرؤية كلية إدارة الأعمال فى تطوير قادة أعمال وتنفيذيين مسئولين مجتمعياً، وخلق الآليات التى من شأنها دعم خطط التطور والنمو الاحتوائى والمستدام." ووفقاً لمذكرة التفاهم، ستقوم كل من البورصة المصرية وكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون فى المجالات التى تستهدف دعم قضايا التنوع فى مجالس إدارات الشركات فى مصر والمنطقة، وبما يتضمن بناء القدرات بالإضافة إلى تطوير مهارات مديرى وتنفيذى الشركات، وسيتبادل الطرفان المعلومات حول الشركات المقيدة فى البورصة المصرية وخاصة فيما يتعلق بمعلومات عن التنوع فى مجالس إدارات الشركات.