أكد د. محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، أنه يؤمن أن جهاز مخابرات حسني مبارك ما زال يعمل حتى هذه اللحظة مشيرا إلى أنهم ينتهجون نفس الخطة وهي (تهديد الثورة بالفوضى لإجبارنا على القبول بما لا نريده) . وأضاف البلتاجى أن مسلسل حرق الأقسام ومديريات الأمن وفتح السجون الذي صنعوه هم يوم الجمعة 28 يناير2011 وبدا كأنه حالة من الفوضى في أجواء الثورة, والذي نجحنا في إفشاله بفضل الله وبفضل اللجان الشعبية وقتها, هو نفسه الذي يستفزوننا للوصول إليه الآن . وأشار في بيان له نشر علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الجمعة إلى أن الأحداث المصطنعة من ماسبيرو والبالون والسفارة إلى محمد محمود ومجلس الوزراء وأخيرا مجزرة بورسعيد, المطلوب منها هو خلق قدر كبير من الاستفزاز يولد ردود أفعال يصاحبها الفوضى والانفلات الأمني الواسع والانسحاب الشرطي الممنهج, يعقبه حالة طوارئ وأحكام عرفية وسط أجواء شعبية تقبل وترحب بالحكم العسكري من أجل الأمن والأمان.