عبرت سلمى علي محمد عكاشة، الحاصلة على المركز الثانى أدبى على مستوى جمهورية مصر العربية، عن فرحتها بحصولها من العشر الأوائل قائلة " الوزير كلم بابا على الموبايل وطلبنى بالإسم ولما كلمته قالى اقعدي ومتتخضيش إنتى حصلتى على المركز التانى" . وأكدت سلمى أثناء حوارها ل"بوابة الوفد"، أنه أثناء تهنئة الدكتور طارق شوقى وزيرالتربية والتعليم لها على حصولها على المركز الثانى على مستوى الجمهورية حضرت العائلة على الفور بعد سماع الخبر وسط ليلة سعيدة لاتوصف وسط الأقارب قائلة: "من شدة الفرحة كنت حاسة أنه مقلب فى الأول بس بعدها إقتنعت"، منوهة بأن الفضل يرجع فى ذلك بعد الله عزوجل الى أسرتها التى كانت توفر لها كل سبل الراحة . وعن نظام المذاكرة أوضحت سلمى ، أنها كانت تقوم بمذاكرة الدروس يوميا وتحرص على المذاكرة من 10 إلى 12 ساعة منذ طلوع الفجر إلى وقت الظهيرة، مؤكدة أنها كانت لا تمضى إلى المدرسة وتقوم بحضور الدروس فى كل المواد ، مشيرة إلى أن أصعب أيام الثانوية العامة المراجعات ، أو الفترة الأخيرة ما قبل الإمتحانات ،حيث أنها تعتمد على إنضباط النفس وتمالك الأعصاب والتركيز الجيد. وأوضحت سلمى ، أن والدها كان متوقعا حصولها على هذا المركز من خلال رؤيته لتفوقها فى المراحل الماضية قائلة "بابا كان متوقع إن هحصد أى من مراكز الجمهورية ، بالرغم من إني غير متوقعة كده ولكن الحمد لله وبهدى النجاح ده لجدتى التى كانت تدعمنى كثيرا". وأشارت سلمى إلى أن مادة التاريخ كانت من أصعب الإمتحانات قائلة "كنت خايفة أوى فى اليوم ده بس الحمد لله ربنا وفقنا"، مؤكدة أن الكثير من الجامعات قامت بالاتصال بها مثل الجامعة الألمانية ولكنها تنظر التقديم إلى أى من الكليات العسكرية أو الاكاديمية البحرية للدراسة فى إحدى كليات الإعلام، حيث أن ذلك كان حلمها منذ الصغر . ووجهت سلمى رسالتها لطلاب الثانوية العامة قائلة " متخافوش الثانوية مش بعبع عادى جد إجتهد هتلاقى وماتحرمنوش نفسكم من حاجه وإبعدوا عن التوتر وتحكموا فى أعصابكم إن شاء الله الدنيا هتكون كويسه وربنا يوفق الجميع " . فيما عبر على محمد عكاشة والد الطالبة سلمى، عن بهجته وسعادته بحصول إبنته على المركز الثانى على مستوى الجمهورية قائلا "كنت متوقع إنها هتحصد أى من المراكزعلى مستوى الجمهورية وكان تليفونى مغلق وفتحته عشان حسيت إن الوزير هيتصل بيا عشان يبلغنا الخبر والفرحة بالدنيا بحالها ". وتابع محمد حديثه للوفد قائلا إنه أنفق الكثير من المبالغ على الدروس بما يقرب من 50 ألفا جنيه، مؤكداً أنه وعد إبنته بشراء سيارة عند حصولها على أحد المراكز سواء الجمهورية أو المحافظة ، لافتا إلى أنه وفر أساليب الراحة والهدوء ورفض العزومات فى شهر رمضان أثناء الإمتحانات حرصا على نجاحها وتفوقها. وأكدت رباب محمد، والدة الطالبة سلمى ، أن سلمى كانت تتميز بتفوقها منذ الصغر وحصدت الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية والمراكز قائلة "هذا نهاية الإجتهاد والتفوق كنت بصطحبها فى الكثير من الإمتحانات وبحرص على الهدوء وطمأنتها طوال الأيام و بساعدها فى المذاكرة كتير وربنا وفقنا الحمد لله ". فيما وجهت والدة الطالبة سلمى، أن من أهم مقومات النجاح لطلاب الثانوية الدعم النفسى والذاتى ، وتحفيزالطالب لتحقيقه النجاح ، والهدف المنشود ، مؤكدة أن الإجتهاد هو سر التفوق.