عمت الفرحة أجواء منزل الطالبة سمر سيد زين العابدين، الأولى على الثانوية العامة بالشعبة الأدبية، اليوم الثلاثاء، بمجموع 407 درجات بعد ان اخبرتها إحدى صديقاتها بخبر حصولها على المركز الأولى على الشعبة الأدبية على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية. قالت سمر انها لم تتوقع ان تصبح الأولى على الجمهورية، خاصة فى مرحلة صعبة كهذه، مؤكدة أن الثانوية العامة بها مواد يصعب الحصول فيها على درجه نهائية، مع العلم انه لم يسبق وان كنت من الأوائل حتى وعلى المدرسة التابعة لها من المرحلة الابتدائية. واضافت الطالبة المتفوقة، أنها استقبلت الخبر من صديقتها بنوع من الإهمال، ولكنها اسرعت الى والدلها واخبرته فاسرع والدها إلى الوسائل الاعلامية حتى تأكد من الخبر، حينها قالت انها تقدم لقبها الجديد ب"الأولى على الثانوية"، لوالدها هدية بعيد ميلاده خاصة أنها لم تحقق حلم والدها بالتحاقها بكلية طب. واوضحت سمر، انها لم تلتحق بشعبة العلمى، وذلك بناء على رغبة والدتها فى ان ترى ابنتها طالبة بكلية السياسة والاقتصاد، فهى سعيده لانها حققت حلوم والدتها، فتدخلت والدتها السيدة فوزية قائلة ان ابنتها اجتهدت لدرجة ان الانهيار اصابها فى أوقات متعددة، وكثيرة خاصة قبل بدء الامتحانات بشهر على الاقل، وذلك لأن لم تعرف ان مادة الاقتصاد والاحصاء عليها سقوط ونجاح. وأكدت الطالبة أنها كانت تراجع المواد بالدروس الخصوصية، وانها لا تعتمد على المدرسة نهائيا فكان الاساس بالنسبة لها هى الدروس، مؤكدة أن النظام الجديد للثانوية العامة هو الأفضل لأنه نظام مريح للأسرة المصرية وأن المناهج الدراسية تحتاج لشىء من التدقيق وحسن الاختيار. وتابعت الطالبة، أن ظاهرة تسريب الامتحانات لم ترهبها كثيرا لأنها مقتنعة بأن تسريب الامتحان بساوى تماما الغش وأنها لا تريد ان تبدأ حياتها بالغش متمنية الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بمجهودها الذاتى على الرغم من ان أحد زميلاتها اكدت لها الحصول على اسئلة الامتحان وارادت ان تخبرنى بها لكنى رفضت ان احصل سؤال واحد ، لذلك كافأنى الله بالحصول على مجموع درجات 407. واوضحت الطالبة ان والديها ساعدوها على التفوق والنجاح وذلك عن طريق توفير الجو المناسب الذى يساعدها على التفوق وحصد اعلى الدرجات مضيفا ان والديها كانو يبعدوها عن اى اعمال شغب او اضطرابات تحدث فى البلاد خاصة وأنها لم تعلم كثيرا عن السياسة . واكد والدها ان الطالبة كانت تعانى اشد المعاناه من كثرة انقطاع الكهرباء لدرجة انها كانت تفضل ان تبدأ المذاكرة فى تمام الساعة السادسة صباحا وحينما ياتى الليل تذاكر على اضواء الشموع والكشافات لذلك اتمنى أن أراها فى اعلى الدرجات وان تحقق حلمها وتصبح سفيرة مصر فى اين من الدول الاجنبية . وعن اخويها زين الطالب فى الثانوية العامة وسالى فى المرحلة الاعداية والذى انتابهم حالة من السعادة والفخر باختهما الكبرى نتيجة ما حققتة من نجاح وتفوق ابهر الجميع من الاهل والاصدقاء واكدو على انهم سيتخذون من اختهم القدوة والمثل الأعلى الذى يحتزى به حتى يحققوا ما حققته .