عبرت حركة شباب 6 إبريل عن أسفها لأحداث الشغب والعنف التى شهدها ستاد بورسعيد مساء أمس، معربة عن تعازيها لأهالى المتوفين. وحملت الحركة - في بيان أصدرته اليوم - وزارة الداخلية مسئولية ما أسمته "الكارثة الأمنية"، معتبرة أنها استمرار لسياسة الانفلات الأمني، ومنتقدة فتح مدرجات المصرى أكثر من مرة للجماهير للنزول إلى الملعب. ودعت الحركة إلى "التعجيل بالانتخابات الرئاسية فى أسرع وقت ممكن كى يستطيع الرئيس المنتخب كتفا بكتف مع البرلمان المنتخب وضع دستور يليق بمصر الثورة، كى تنتهى كل أعمال العنف الذي اعتبرته الحركة مدبرا، على حد وصف البيان". وقالت إن رابطة مشجعي النادي الأهلي (الألتراس) هم حقا من حمى الثورة كتفا بكتف مع شباب مصر فى ميدان التحرير، وفى أحداث العباسية ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وناشدت شباب الألتراس عدم الوقوع في فخ العنف.