محمد الغندور.. أحد شباب الألتراس الأهلاوى ممن لقوا مصرعهم أمس فى بورسعيد. محمد أحد مؤسسي ألتراس ديفلز بالإسكندرية.. وهو شاب لم يكمل ال30 من عمره، ذهب مع أصدقائه لتشجيع النادي الأهلي في مباراته أمام المصري البورسعيدي ليعود جثة هامدة مشيعة داخل صندوق خشبي!. رثاء على الفيس بوك على موقع "فيس بوك" رثاه أصدقاؤه بعد أن استبدلوا صور "بروفيلاتهم" بصورته الشخصية. حازم دياب: "الغندور كان صاحبي في المنتديات الرياضية.. كنت دايماً ببعت له ونتراسل خاصةً لمّا بقى مشرف.. وقابلته كذا مرة في تجمعات المنتدى.. وكنت لسّه عاوز أضيفه على الفيس بس ملحقتش.. ملحقتش علشان مات، ومش حشوفه تاني!". أحمد البحر: "غندور صحوبية 5 سنين، من قبل الألتراس وكل ده.. غندور أطيب حد فى الدنيا ويتيم الأب والأم.. طيبته هى السبب فى موته النهاردة.. الطيبين هما اللى بيموتو.. آه يا صحبي". أحمد مانشي: "أنا والغندور لم نكن نعرف بعض عن قرب لكن أيام الثورة من 25 ل 28 يناير كان بيتطمن عليا وع اللي بيحصل في السويس وكأننا نعرف بعض من بدري عبر منتديات". مهدي مبارك: "الغندور كان صاحبي من سنتين.. وكنا دايمًا بنبعت لبعض في المنتدى.. وكنت عملت مجلة فيه وكان بيكتب معايا..الله يرحمه". محمود سرايا :" حسبي الله ونعم الوكيل.. كان صديق عزيز ليا، كنت لسه من كام يوم بتكلم معاه، أنا مش متخيّل بجد أني مش حشوفه تاني في التجمعات قبل الماتشات".