قالت الجماعة الإسلامية إنها ترى أن الأحداث الدامية فى بورسعيد خرجت عن إطارها الكروى وأنها أحداث مدبرة تنتظم فى سلسلة الأحداث المدبرة هذه الأيام من عمليات سطو مسلح وخطف، وهي أحداث لن تعرقل مسيرة تسليم السلطة مهما كلف الأمر. وأعربت الجماعة عن عميق حزنها للأحداث المؤسفة ونعت ضحايا الأحداث التى أدمت قلوب المصريين جميعا، مؤكدة في بيان لها اليوم ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد الخارجين على القانون وكل المسئولين الذين قصروا فى أداء واجباتهم ولكل من يثبت تورطه فى هذه الأحداث المؤسفة. وذكرت الجماعة أن هذه الأحداث تماثل أحداثا أخرى سابقة أريد بها الوصول إلى نتيجة هي محاولة تصوير مصر علي أنها دولة تعمها الفوضى وإحداث نوع من الهلع العام حتى تتم تهيئة المناخ لفرض رؤى سياسية معينة تصب فى مصلحة من لا يريد لمصر أن تعبر هذه المرحلة الانتقالية إلى الاستقرار. وأكدت الجماعة الإسلامية في بيانها أن الشعب المصرى لن يسمح أبدا لأحد بتخريب إنجازاته أو فرض نظام لا يرضاه وليس باختياره، وأنه سيحول دون سرقة إرادته أو المزايدة على حقوقه وأنه لن يقبل من أي كان أن يعرقل تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة فى الموعد المحدد لذلك وبنفس المسار الذى رسمه الشعب مهما كلف الأمر من تضحيات.