أكد العقيد عمر عفيفي – ضابط أمن دولة سابق ويعيش حالياً بأمريكا- أنه حذر أمس الثلاثاء على صفحته الرسمية على "الفيسبوك" عن مخطط فوضى شامل في مصر يستهدف تعطيل تسليم السلطة التشريعية لمجلس الشعب المنتخب وتعطيل تنفيذ انتخابات الرئاسة بعد تأكد المجلس العسكري أنه سيحاسب بعد انتخاب الرئيس القادم. وأضاف عفيفي في برنامج مصر الحرة على قناة الحكمة مساء اليوم أن ما حدث أمس من اشتباكات أمام مجلس الشعب وما حدث اليوم هو حلقة متصلة من مخطط لإفشال أي سلطة جديدة تحكم البلاد مثل سلطة مجلس الشعب التي يسيطر عليها رجال لا يثق فيهم المجلس العسكري لأنهم ليسوا فاسدين مثله. وأكد عفيفي أن محافظ بورسعيد ولأول مرة لم يحضر هذه المباراة رغم حضوره كافة المباريات الماضية لأنه يمتلك معلومات عن أحداث مدبرة وهناك دليل آخر أن الأمن المركزي والجيش كانوا موجودين اليوم في الاشتباكات ولم يتحركوا لفضها بأي طريقة وتركوا الناس يقتلون بعضهم رغم أنهم مدربون على فض مثل هذه الأحداث. وأكد عفيفي أنه اتصل بقيادات الإخوان وحذرهم من مخطط حرق مصر وعلى رأسها حرق مبنى مجلسى الشعب والشورى لأن المجلس العسكري مرعوب من تشريع قوانين ضده أو ضد نظام مبارك تجعل محاكمتهم حقيقية ويحاول أن يعطله بهذة الأساليب ليشغله بالفوضى عن قضايا تطهير البلاد. وأكد عفيفي أن وزارة الداخلية تحت سيطرة رجال العادلي، وأن البرلمان سيطهر الداخلية منهم... فهم يحاولون الآن أن يشغلوا البرلمان. وأكد عفيفي أن ما يحدث هو محاولة لإشغال الشعب وتركيعه حتى يطالب باستمرار حكم المجلس العسكري سنوات عديدة وكلما اقترب تسليم السلطة تحدث فوضى وكلما يقرر مجلس الشعب عمل تطهير للبلاد يحدث أن يشغلوا الناس بالفوضى والدليل ما حدث قبل انتخابات مجلس الشعب وما يحدث الآن. وأوضح عفيفي أن أمن الدولة ورجال مبارك هم من كانوا يستخدمون البلطجية وهم من يستخدموهم الآن لتشويه الثورة والثوار وهم من يمتلكون مفاتيح المخربين والدليل أنهم أخفوا المخربين والبلطجية في الانتخابات وأظهروهم الآن وأظهروهم في حريق المجمع العلمي. وأضاف عفيفي أن عناصر من الشرطة العسكرية قامت بتربية لحيتها بعد أوامر من قياداتهم من أجل استخدامهم كمندسين بين المتظاهرين في كافة التجمعات لتشويه صورة الإخوان والسلفيين لتكريه الناس فيهم لآن المجلس العسكري يخطط للانقضاض عليهم قريبا بعد شحن الناس ضدهم. شاهد فيديو: ;feature=youtu.be ;feature=youtu.be