كلف الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية، وقطاعي الإرشاد والخدمات الزراعية، والإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، ومديريات الزراعة بالمحافظات، بتكثيف اللجان المرورية الفنية والفرق البحثية والإرشادية والمرور على الحقول والزراعات الصيفية، لتوعية المزارعين، بضرورة الري مساء لحماية النباتات من الموجة الحارة وتأثيراتها على الزراعة. أوضح الوزير، أن اللجان المرورية تقوم بتوعية المزارعين بالاصناف الجديدة من المحاصيل الاستراتيجية الأقل استهلاكا للمياه لتعميم استخدامها وزراعتها بمختلف المحافظات، والتنسيق بين المراكز البحثية والإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة للاستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية لتحسين جودة المحاصيل طبقاً للمواصفات الفنية. وأضاف «البنا »، أن وزارة الزراعة، تواصل تدشين وحدات للإنذار المبكر، ضد التقلبات الجوية وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعي بصعيد مصر للتكيف مع التغيرات المناخية، وتدريب المرشدين الزراعيين ورفع قدراتهم لتشغيل هذه الوحدات والتي تعتبر أحدث التقنيات لمساعدة المزارعين من خلال حزمة من التوصيات الفنية للتغلب على التقلبات الجوية لتجنب الآثار الضارة لارتفاع درجات الحرارة. كما رفعت وزارة الموارد المائية والري درجة الاستعدادات، لتوفير الاحتياجات المائية للزراعة ومحطات مياه الشرب خلال الموجه الحارة التي تمر بها البلاد، بزيادة المنصرف من مياه بحيرة ناصر يوميا. وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة رفعت حالة الطوارئ بين إدارات الري والتشديد على عدم تغيب أي من المهندسين والعمال من المرور المنتظم على الترع والمصارف والمنشآت، وتأمين الجسور والقناطر والخزانات. أوضح أنه تم التشديد أيضا على انتظام سريان المياه بترعة المحمودية والحفاظ على المناسيب اللازمة للوفاء باحتياجات مياه الشرب خلال شهور الصيف بتوفير 3 ملايين متر مكعب يوميا. وأضاف أن الوزارة مستمرة في زيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي لتوفير الاحتياجات المائية لموسم الزراعات الصيفية، وعلى رأسها محاصيل الذرة، والقطن، والأرز من خلال تنفيذ برنامجها لزيادة المنصرف من المياه خلف السد وفقا لحجم المساحات التي يتم شتلها على مستوى 10 محافظات تقرر فيها زراعة الأرز، بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. وأشار إلى التنسيق المستمر مع سكرتيري العموم بالمحافظات للتصدي الفوري لزراعة الأرز المخالف علاوة على قيام وزارة الزراعة بتطهير المساق الخصوصية لتتواكب مع أعمال تطهير الترع الرئيسة. أوضح أنه تم الاتفاق على حزمة من الإجراءات من شأنها الحد من مشاكل الري، واختناقات نقص المياه في فترة زراعة الأرز، وتوفير أسباب النجاح لموسم أقصى الاحتياجات مع التشديد على وجود تعليمات لمهندسي الوزارة بمختلف المحافظات بضرورة المراقبة والمتابعة المستمرة للمساحات.