أوضحت لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، أن صلاة النافلة غير ذات السبب قبيل المغرب مكروهة، وفقًا لحديث عُقبةَ بن عامرٍ، قال "ثلاثُ ساعاتِ كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصليَ فيهن، أو نقبُرَ فيهن موتانا "حين تطلعُ الشمسُ بازغَةَ حتى ترتفعَ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تَميلَ، وحين تَضَيَّفُ الشمسُ للغُروب حتى تغربَ". جاء ذلك خلال رد لجنة الفتوى، على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يقول فيه صاحبه "دخلت المسجد قبل أذان المغرب بنصف ساعة هل أصلي سنة الوضوء وسنة تحية المسجد أم الصلاة ممنوعة في هذا الوقت؟" أما بشأن صلاة الفريضة أو النافلة ذات السبب كتحية المسجد أو سنة الوضوء فلا يكره فعلها على الراجح في هذا الوقت، وهذا ما يقتضيه الجمع بين الأحاديث الواردة في هذا الباب.