قام مساء الإثنين المئات من اهالى منطقة المكس بعمل وقفة احتجاجية وقطع الطريق الدولى بالاسكندرية احتجاجا على قيام ضابط باطلاق النار على نجلهم الاسبوع الماضى مما ادى الى مصرعه . وكان السائق " معتز عبد اللاه " 18 سنة قد لقى مصرعه صباح اليوم متاثر بجراحة بالمستشفى الرئيسى الجامعى نتيجة لاطلاق ضابط الشرطة " ح . ا " ضابط بادارة المرور اثناء قيامه بقيادة بالمرور بمنطقة المكس . وكانت اسرة المجنى عليه رفضت تلقي العزاء فيه ، مؤكدين علي أنهم سيقتصون من القاتل ووالده وأتهم عوض عبده خال المجني عليه قسم الدخيله بالتواطؤ في كتابه محضر علي أنه مشاجره أرضاء لزوج شقيقته الذي يعمل بنفس القسم ، ولوالده الطيار السابق. وأكد "عوض" أنهم لن يتركوا حق أبنهم وسيقتصون منه ومن والده وهذه العائله معروف عنها العنف وأستخدام القوة مستغلين نفوذهم ضد البسطاءز وقام المتظاهرون عقب دفن القتيل بقطع الطريق المؤدي إلي ميناء الدخيله وطريق مجمع شركات البترول والطريق الدولي ووسط الأسكندريه ،أحتجاجا علي وفاه معتز متأثر بجراحه ، والأفراج عن الضابط ووالده من النيابه ، ومحاوله أرهاب الشهود ورفض الأهالي كافه المحاولات لفتح الطريق مطالبين بحضور النائب العام أو من ينوب عنه للتحقيق في الواقعه والأستماع للشهود الذين لم تأخذ بها نيابه الدخيله. و قال إبراهيم مجاهد محامي المجني عليه أنهم طلبوا تشريح الجثه لأثبات الأصابه وتحديد نوع الطلقه والسلاح الذي أطلق منه ، وأكد مجاهد أن هناك تلاعب تم من قسم شرطه الدخيله لأخراج الضابط من القضيه وتحويلها لمشاجره بالرغم من أن هذا الضابط قام بأطلاق النار مباشره علي المجني عليه دون أي نقاش . وأن ماتم هو حمايه للضابط الذي يعمل زوج شقيقته بنفس القسم ولن نصمت علي ماحدث .