كشفت لجنة الفتوى بالجامع الأزهر التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عن حكم إذا فاتت من الشخص الركعة الأولى فى صلاة العيد. وأجابت اللجنة فى فتوى لها ردا على سؤال ماذا أفعل لو فاتتنى الركعة الأولى فى صلاة العيد بقولها: اعلم أيها السائل الكريم أن صلاة العيد سنة مؤكدة كما هو مذهب جمهور العلماء وذهب بعض المفسرين أن المقصود بالصلاة فى قوله تعالى "قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى"، إنها صلاة عيد الفطر ، وفى قوله تعالى "فصل لربك وانحر" أنها صلاة عيد الأضحى. وإذا فاتتك الركعة الأولى من صلاة العيد وأدركت مع الإمام الركعة الثانية فاعلم أنها فى حقك أنت هى الركعة الأولى وعليك بعد أن يسلم الإمام أن تأتى بالركعة الثانية وتكبر فيها خمس تكبيرات، وذلك هو مذهب الجمهور فى صلاة المسبوق ، عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم " إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون وعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا " متفق عليه .