أعلنت القوى الثورية المشاركة في مليونية الإصرار صباح غد الثلاثاء بميدان التحرير، عن مبادرة جديدة تحت عنوان "المطلب الواحد "، أكدت خلالها على ضرورة"عدم وضع دستور تحت حكم العسكر، ولا انتخابات، ولاخروج آمن للمجلس العسكري. وحددت القوى البالغ عددها 56 حركة وحزبا، أماكن التجمع التي ستنطلق منها المسيرات إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية الإصرار، وجاءت أماكن التجمع في "ميدان الجيزة، ميدان مصطفى محمود، ميدان السيدة زينب، دوران شبرا، مسجد الفتح، محطة مترو غمرة بالنسبة لمنطقة شرق القاهرة، وجامع الأزهر"، على أن يكون التجمع مابين الساعة الواحدة والنصف، أو الثانية ظهرا، ويلتقي الجميع داخل الميدان في الرابعة عصرا. وأضافت أن هناك مسيرات طلابية ستخرج من جامعة عين شمس للمطالبة بالقصاص للشهيد د.علاء عبدالهادي، ومسيرة بالروب الأبيض لطلبة كلية طب قصر العيني، إلى جانب مسيرة لكلية الفنون الجميلة"، في حين أن مسيرة ستنطلق من أمام مبنى ماسبيرو، إلى مجلس الشعب من أجل دعم خطاب تكليف الثوار لمجلس الشعب حول مبادرة المطلب الواحد . بينما تنظم النساء وقفة حداد أمام ضريح سعد زغلول على الشهداء في الرابعة عصرا، قبيل التوجه إلى مجلس الشعب لدعم مبادرة المطلب الواحد . وكشفت القوى الثورية عن برنامج المليونية ،الذي يتضمن وقفة حدادا على أرواح الشهداء، متبوعة بقسم الولاء للثورة، ثم ممارسة فعاليات المليونية بميدان التحرير في تمام الرابعة عصرا، وقت التقاء المسيرات التي خرجت من أماكن متفرقة. من جانبها أعلنت حركة مينا دانيال، عن إضراب عام يوم 11فبراير المقبل، للضغط على المجلس العسكري من أجل الإسراع في تسليم السلطة. وأضافت الحركة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن عمال هيئة النقل العام، وقناة السويس، وغزل المحلة، أبدوا استعدادهم للمشاركة في الإضراب. وحذرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وبعض الحركات الثورية، من استعمال العنف تجاه معتصمي ماسبيرو، مثلما حدث صباح أمس الأول، لافتة إلى أن الثوار لديهم مطلب شرعي يتلخص في تطهير الإعلام، والاعتصام متواصل لحين الاستجابة لمطلبهم. وحملت القوى الثورية مسئولية تأمين الاعتصام للمجلس العسكري، ووزارة الداخلية، مؤكدة أن تعرض الثوار للعنف، يعني ضلوع الجانبين في التعامل بالقوة مع الاعتصام السلمي.