قال أحمد علي شومان الرائد في القوات المسلحة، الذي انضم إلى المحتجين في ميدان التحرير، إن حركة تضامن القوات المسلحة مع الشعب قد بدأت. وأضاف شومان في اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز" أن 15 ضابطا آخرين من أصحاب الرتب المتوسطة انضموا أيضا إلى المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك. وكان شومان أبلغ حشود المحتجين في ميدان التحرير مساء الخميس أنه سلم سلاحه وانضم إلى المحتجين المطالبين بإنهاء حكم مبارك، مشيرا إلى أنه و15 ضابطا انضموا إلى ثورة الشعب برتب تتفاوت من رائد إلى مقدم سيلقون كلمة أمام الحشود بعد صلاة الجمعة. وحين سُئل شومان عما إذا كان الضباط يغامرون بمحاكمتهم عسكريا قال إن ما دفعهم ودفعه إلى الانضمام لثورة الشعب هو قسم الولاء الذي يؤديه كل من ينضم غلى القوات المسلحة المصرية لحماية البلاد. وحمل المحتجون شومان على الأكتاف بعد أن ألقى كلمته وهم يرددون "الشعب والجيش يد واحدة"؟ وقال شومان إنه خدم في الجيش 15 عامًا وأنه طلب منه أن يحرس المدخل الغربي لميدان التحرير. ونشر عدد كبير آخر من الضباط المؤيدين للمحتجين حول الميدان وهم على اتصال مستمر مع من هم في الداخل.