يواجه صيادو الغربية كل عام فى هذه المواسم كارثة لعدم الوفاء بالتزاماتهم بسبب تدمير الثروة السمكية بعد أن تم تلويث مياه النيل بفرع رشيد . وقد أكدت المعلومات أن سبب هذا التلوث يرجع إلى مصرف الرهاوى بقرية نكلا بالجيزة الذى يقوم بإلقاء مياه الصرف الزراعى والصناعى والصحى بعد تجميعها والتى ثبت عدم معالجتها وغير مرخص بإلقائه فى النيل . وسبق وتقدم الصيادون بعدة شكاوى لتعويضهم فى هذه المواسم لما يصيبهم من ضرر، خاصة عند عجز الكثير منهم على تجديد ترخيص الصيد بسبب الضرائب التى تفرض عليهم دون مراعاة نفوق الأسماك فى هذه الفترة من كل عام بالإضافة لعدم استطاعتهم إجراء الصيانة على المرآب المستخدم فى الصيد، وهذا يحتاج إلى مراجعة ووقفة من المسئولين بوزارة الزراعة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية. كما شكا الصيادون من المعاملات السيئة عند استخراج التراخيص، وطالبوا بإلقاء زريعة أسماك والعمل على إزالة ورد النيل التى تعيش بينها الأسماك، كما أن ورد النيل يمتص كمية كبيرة من المياه، وطالبوا أيضا بضرورة العمل على توفير الغزول والشباك بأسعار تتناسب مع الدخل لدى الصيادين .