شهدت منطقة الدخيلة بغرب الإسكندرية جريمة مقتل الطفلة " ملك " والتى لم يتجاوز عمرها الستة أعوام على يد زوجة أبيها التى تجردت من كل مشاعر الانسانية، وأبنائها، و بدلا من أن تعيش الطفلة حياة سعيدة وسط اشقائها شاء القدر أن يكون بحياتها زوجة أب تتمتع بجبروت يجعلها تقتلها بدم بارد دون رحمة . كان اللواء مصطفى النمر مدير الامن قد تلقى اخطارا من المقدم ياسر القطان رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة يفيد بورود بلاغ من كهربائى يفيد بوفاة شقيقته من الأب طفلة تبلغ 6 سنوات اثر سقوطها من اعلى سلم العقار بمنطقة ابو طاسه ،انتقل على الفور رجال المباحث بالفحص وجود جثة الطفلة المجنى عليها أعلى سرير حجرة نومها ترتدي كامل ملابسها وبمناظرتها تبين إصابتها بحروق وكدمات متعددة بالجسم " آثار تعذيب " . وكشفت تحريات رجال المباحث قيام زوجة والدها " ايمان " 43 سنة ربة منزل بالاشتراك مع ابنائها وهم اشقاء الطفلة " اسلام " 24 سنة و حسام 20 سنة قاموا بالتعدى عليها بالضرب وتعذيبها للانتقام منها لما تسببت فيه من جروح لوالدتهما اثر ارتباط والدهما بوالدة المجنى عليها ،تبين من التحريات ان والد الطفله توفى منذ عدة شهور منذ ذلك الوقت والمتهمين دائما التعدى على المجنى عليها بالضرب والتعذيب للانتقام منها لان وجودها معهم كان دائما يذكرهم بخيانة الاب لزواجه من اخرى وانجاب منها طفله ، واجباره لهم على اقامة الطفلة معهم . عقب وفاة الزوج قرروا الانتقام منها ، وقاموا بتعذيبها بحرقها بالنيران ومنع تناولهم الطعام والتعدى عليها بالضرب حتى ان فارقت الحياة ، تم اخطار النيابة العامة التى توالت التحقيق .