قال العلماء دواء راحة البال انشراح الصدر والطمأنينة فى تلاوة القرآن لها فضائل كثيرة فى الدنيا وفى الآخرة ومن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أراد الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفاً فى كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف (رواه الترمذى) والرسول يقول الصيام والقرآن يشفعان للعبد فى القبر ويوم القيامة يقول الصيام منعته الطعام والشراب فشفعنى فيه فيشفع له والقرآن يقول منعته النوم باليل فشفعنى فيه فيشفعان (رواه مسلم) وثمرات قراءة القرآن الطمأنينة وراحة البال وانشراح الصدر وبركة فى البيت وفى الصحة وفى المال وفى كل شىء وقول سيدنا عثمان والله لو صفت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا. وانشراح الصدر يأتى بالتقوى» ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب». وراحة البال تأتى بالتراحم والتسامح والمحبة والصحبة والسلام عند كل لقاء واللقاء عند كل صلاة وتأتى بصلة الأرحام والعفو نسال الله أن يرزقنا راحة البال.