اتهمت مندوبة الولاياتالمتحدة الدائمة لدى مجلس الأمن" نيكي هيلي، الأممالمتحدة بممارسة الظلم تجاه إسرائيل، ووعدت بأن واشنطن لن تسمح بتكرار ذلك مستقبلا. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن هيلي قولها، أثناء لقائها اليوم الأربعاء بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في مستهل زيارتها إلى إسرائيل: "أشعر بالذنب إلى حد ما، لأن كل ما فعلته في الأممالمتحدة لم يكن سوى إعلان الحقيقة". واتهمت المسؤولة الأمريكية المنظمة العالمية ب"إخافة إسرائيل" على مدى سنين طويلة، وأكدت أن الولاياتالمتحدة لن تسمح باستمرار ذلك. كما أن هيلي أشارت في أثناء لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن "ظلم إسرائيل بات عادة للأمم المتحدة في السنوات الأخيرة"، لأن ذلك كان بوسعها، وأضافت: "باعتقادي، هم (في الأممالمتحدة) يعرفون أنهم لا يستطيعون مواصلة التصرف بهذه الطريقة، ويشعرون بأن الأجواء قد تغيرت". وأعربت المندوبة الأمريكية عن أملها في أن يكون ذلك "يوما جديدا بالنسبة لإسرائيل داخل الأممالمتحدة، ولا سيما في مجلس حقوق الإنسان". وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهددت هيلي أثناء هذا الاجتماع بأن بلادها قد تغادر المجلس، إذا استمر في اتباع النهج المضاد لإسرائيل. ولفتت هيلي اهتمام المجتمعين في المجلس إلى الملف الفنزويلي، قائلة: "من الصعب القبول بأن مجلس حقوق الإنسان لم ينظر في تبني قرار بشأن فنزويلا، بل تبنى 5 قرارات موجهة ضد إسرئيل