يبدأ وفد من أساقفة الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، زيارة مصر للتضامن مع الشعب المصري ردًا على ما ارتكبته يد الإرهاب الآثمة ضد أقباط مصر بمحافظة المنيا. اجتمعت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالأنبا دانيال أسقف سيدني وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وفاروق جرجس مندوبا عن البابا تواضروس لتنسيق الزيارة، مشيدة بحرص الوفد رفيع المستوي على إتمام زيارة مصر وأكدت وزيرة الهجرة حزنها العميق إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح والإصابات الناجمة عن هذا الحادث الاجرامي البشع. ومن جانبه أكد، الأنبا دانيال أسقف سيدني وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، أن كافة دول العالم تعاني من الإرهاب ومن بينها مصر، وأوضح أن هدف الزيارة ليس فقط التأكيد على أن مصر بلد مستقر وآمن رغم الهجمات التي تستهدف المصريين ومن بينهم المسيحيين وكنائسهم، والتي لن تفت عضد وحدة الشعب المصري، بل تهدف أيضا إلى تعزيز الحوار بين الأديان، ومكافحة العنف الطائفي، ونشر تعاليم ومبادئ الديانات السماوية التي ترسخ السلام، مضيفا أنه من المقرر للوفد الاجتماع بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية. يضم الوفد كلا من الأنبا روبير مطران الروم الملكيين الكاثوليك بسيدني، والأنبا جوليان رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في هوبر-الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأنبا أرشبيب ناجريان مطران الأرمن الأرثوذكس بسيدني، والمطران أنطون طربيه مطران الكاثوليك المارونيين بسيدني، و إيلي نخول السكرتير العام لمجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية نيوزيلندا، واستراليا،والمونيستور باسيل صوصانيه وكيل الكنيسة الكاثوليكية الأرمنية بسيدني، والأنبا بيشوي سوريال أسقف الكنيسة الأرثوذكسية بميلبورن،والأنبا بيشوي دانيال أسقف الكنيسة الأرثوزكسية بسيدني.