لا حديث داخل النادى الأهلى سوى عن أزمة هروب الإيفوارى سليمانى كوليبالى مهاجم الفريق الأحمر لكرة القدم ومغادرته البلاد دون إذن ودون علم الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى وسفره لإنجلترا دون إبداء أسباب واضحة. الأهلى أمهل اللاعب الهارب أسبوعاً للعودة إلى مصر والانتظام فى تدريبات الفريق والخضوع للتحقيق بواسطة الجهاز الفنى لمعرفة أسباب هروبه، وفى حالة عدم عودة كوليبالى إلى مصر بنهاية شهر مايو الجارى سيتحرك مسئولو القلعة الحمراء بشكل رسمى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لتقديم شكوى رسمية ضد اللاعب للمطالبة بإيقافه كما أن المهندس محمود طاهر رئيس النادى استقر على الاستعانة بمحامٍ إنجليزى دولى حال تصعيد الأزمة للفيفا للحفاظ على حقوق النادى وهو ما أكده طاهر تعليقاً على الأزمة. وينتظر مجلس الأهلى التقرير الرسمى من مدير الكرة من أجل اتخاذ القرارات فى أزمة هروب كوليبالي. وأصبح مستقبل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة فى خطر بعد أن ارتكب أخطاء إدارية بعدم علمه بوجود جواز سفر إيطالى لدى اللاعب من الأساس وهو ما اعترف به عبدالحفيظ بجانب أن كوليبالى تسلم جواز سفره الإيفوارى أثناء رحلة الكاميرون بداعى المعاملات البنكية. فى المقابل، طالب حسام البدرى المدير الفنى للأهلى لاعبيه بتجاهل الأزمة وعدم التفكير فى الأمر تماماً والانشغال بلقاء مصر المقاصة المقرر بعد غدٍ الاثنين فى الجولة ال30 للدورى والذى يحتاج الأهلى خلاله لنقطة واحدة لحسم مسابقة الدوري. وقال سيد عبدالحفيظ مدير الكرة إنه سيتم توقيع عقوبات مالية ضد كوليبالى لسفره دون إذن مؤكداً أن اللاعب لم يثبت هروبه وأرسل رسالة له أكد أنه فى لندن وسيخبره بأسباب سفره لاحقاً. وأضاف: «ما فعله كوليبالى مرفوض ولن نتقبل أى أعذار منه، وستتم مضاعفة العقوبات ضده بسبب امتلاكه جوازى سفر ولم يتم تسليم سوى جواز واحد فقط». وأشار إلى أن النيجيرى جونيور أجايى مهاجم الفريق لم يدل بأى تصريحات أو اعترافات حول سفر كوليبالي. وأوضح أن كوليبالى لن يستطيع اللعب لأى فريق فى العالم مؤكداً أن موقف اللاعب الإيفوارى يختلف تماماً عن عصام الحضرى حارس المرمى السابق الذى هرب من صفوف الفريق. واستقر الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى على الدفع بالنيجيرى جونيور أجايى مهاجم الفريق أساسياً فى لقاء مصر المقاصة يوم الاثنين المقبل بعد هروب كوليبالي. واستبعد البدرى فكرة عودة عماد متعب للتشكيلة الأساسية رغم تألقه فى ظل ابتعاده لفترة طويلة عن اللقاءات.