أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة من المواطنين المصريين الأقباط أثناء توجههم إلى رحلة دينية في محافظة المنياجنوب مصر، وأدى لمقتل أربعة وعشرين من الأبرياء وجرح العشرات معظمهم من الأطفال. ووصف الأمين العام الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، هذا العمل الإرهابي بالجبان الذي لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكا في مكافحة الإرهاب الذي يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وجميع الأديان و يستهدف ترويع المدنيين الأبرياء. كما أعرب العثيمين عن أحر تعازيه لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأكد الأمين العام، على ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة، مؤكدا على دعم المنظمة لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.