افتتحت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة اليوم مؤتمر " معًا ..في خدمة الوطن" الذي نظمه المجلس بعبارة "نساء مصر معًا في خدمة الوطن" بهدف فتح حوار تفاعلي مع الواعظات والخادمات من الكنائس و القادرات على التواصل المباشر مع السيدات وتوعيتهن من خلال بث الرسائل الإيجابية حول قضايا المجتمع وقبول الآخر واحترام التنوع. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، والأنبا دانيال أسقف المعادي مفوض من قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ،وأعضاء المجلس القومي للمرأة ، وعدد من الواعظات بوزارة الأوقاف وراهبات وخادمات من الكنائس المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية. واستهلت الدكتورة مايا مرسي كلمتها في المؤتمر بالوقوف دقيقه حداد على شهيدات الكنائس وجميع شهداء الوطن للتأكيد على أن مؤتمر اليوم للتذكير بشهداء الوطن ضحايا الأحداث الغادرة. وصرحت رئيسة المجلس " عايزين نغير شكل مصر " ونتحدى أن يبدأ تغيير الخطاب الديني من أرض مصر ومن السيدات الحضور في لقاء اليوم من الواعظات وخادمات الكنيسة، و من المرأة المصرية بشكل عام . وشددت على أن مصر الآن تمر بمرحلة خطيرة ،ولقاء اليوم هو نواة لتغيير الخطاب الديني ، مؤكدة أن مصر لكل المصريين و لن يكون فيها فتنة ولا تحيز وسوف يبدأ ذلك من المرأة المصرية، ودورها في تربية الأجيال القادمة على حب الوطن واحترامه بغض النظر عن الانتماءات الدينية ، نريد الخروج من لقاء اليوم برسالة واحدة هامة مفادها تغيير الخطاب الدينى واحترام الآخر وتربية الأطفال وحمايتهم من التطرف مؤكدة أن هذه مسئولية هامة تقع على عاتق المرأة المصرية .