أكد وزير الآثار د. محمد إبراهيم أن معرض "العصر الذهبي للفراعنة " المقام حاليا في اليابان هو رسالة حب من مصر إلي شعوب العالم، كما أكد أن مصر لم تكن يوما داعية هدم وتدمير . ودعا الوزير الشعب اليابانى الى زيارة مصر مطالبا الحكومة اليابانية بضرورة إعادة النظر فى الحظر المفروض على رعاياها بعدم زيارة مصر فى أعقاب اندلاع ثورة 25 يناير، مؤكدا ان مصرتشهد حاليا استقرارا أمنيا خاصة بعد تولى حكومة الانقاذ الوطنى برئاسة د. كمال الجنزورى. وقدم د. محمد ابراهيم التعازى باسم مصر حكومة وشعبا إلى الشعب والحكومة اليابانية فى ضحايا الزلزال والتسومانى الذى اجتاح عددا من المدن اليابانية فى مارس الماضى وراح ضحيته أكثر من 30 الف شخص. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير اليوم بمناسبة افتتاح معرض الآثار المصرية الذى يقام بمتحف " يمبوزان " بمدينة اوساكا اليابانية تحت عنوان"العصر الذهبى للفراعنة" بحضور أكثر من 70 صحفيا يابانيا وعالميا حرصوا على تغطية فعاليات المعرض الذى تنظمة الحكومة اليابانية برعاية شركة "فوجى" العالمية. كما وجه وزير الآثار بوصفه أول وزير مصرى يزور اليابان فى اعقاب ثورة 25 يناير المجيدة رسالة حب من الشعب المصرى الى نظيره اليابانى ، مؤكدا على عمق العلاقات التى تربط البلدين والتعاون المثمر بينهما فى شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بالمجال الثقافى والاثرى. وزير الآثار يؤكد أن معرض "العصر الذهبى للفراعنة" باليابان ... اضافة اولى وكشف وزيرالآثار محمد إبراهيم خلال كلمته بمعرض " العصر الذهبي للفراعنة" بمدينة أوساكا اليابانية عن مفاجأة للسائح اليابانى ، حيث أعلن أن وزير الطيران المدنى أبلغه بأنه ستتم اعادة تشغيل رحلات مصر للطيران الى اليابان مرة أخرى اعتبار من مطلع ابريل المقبل بعد توقف دام قرابة عام وهو ما يسهم بشكل كبير فى تنمية الحركة السياحية الوافدة الى مصر وخطوة ايجابية من الحكومة المصرية للتيسير على الزائر والسائح اليابانى. واكد الوزير أن المعرض الذى وصل الى اليابان نهاية الشهر الماضى في محطته الأخيرة من رحلته التي جاب فيها عدداً من دول العالم سفيراً لمصر القديمة والحديثه رسالة حب من الشعب المصري إلى كل شعوب العالم يعد بمثابة رسالة مصرية للحكومة والشعب الياباني بأن مصر آمنة ومستعدة لاستقبال زوارها من مختلف بلدان العالم وفى مقدمتهم السائحين اليابانيين. وقال: "إن الثورة التى قام بها الشعب المصرى ضد الظلم والفساد تستهدف فى المقام الاول عودة مصر الى مكانتها على الساحتين الاقليمية والدولية وان مصر تفتح ذراعيها كعادتها لزوارها وضيوفها من مختلف بلدان العالم وان مصر التى شيدت اعظم حضارة عرفها التاريخ لم تكن يوما داعية هدم او تدمير وان الشباب المصرى الواعى سيواصل مسيرة البناء والحضارة التى بدأها الاجداد قبل 7 آلاف عام".