تلقت «الوفد» شكاوي عديدة من أولياء أمور الطلاب الناجحين في شهادات الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات والحاصلين علي مجاميع مرتفعة لحرمان أبنائهم من القبول بكليات الهندسة وتعرضهم للافتراس من قبل الجامعات والمعاهد الفنية الخاصة بمصروفات.. أكد أولياء الأمور عدم قدرتهم علي سداد المصروفات التي تطلبها المعاهد الهندسية وتصل إلي 8 آلاف جنيه. طالب أولياء الأمور بإصدار قرار بأن يسمح بالدراسة للحاصلين علي دبلوم الصنايع نظام الثلاث سنوات من الحاصلين علي مجموع من 70٪ إلي 75٪ بالدراسة المسائية بكليات الهندسة بدلاً من نظم اختبارات المعادلة التي أثبتت فشلها وهيئة التدريس في الجامعة الذين أصابوا طلبة دبلوم الصنايع بالإحباط بعد أن أعلنوا بأن المجموع المسموح به للالتحاق بكليات الهندسة لا يقل عن 90٪. وأكد أولياء الأمور أنهم مستعدون لتحمل جميع المصروفات في الحدود الممكنة لكل من يرغبون في إلحاق أبنائهم في كليات الهندسة بالفترة المسائية وذلك يعتبر تنمية لموارد الكليات. أضاف أن هذا الاقتراح سوف يحل الكثير من المشاكل والطموحات للطلبة بإلحاقهم بالجامعات الحكومية وتنفيذ رغباتهم بعد ثورة 25 يناير، بالإضافة إلي أن الطلبة سوف يفخرون بانتسابهم إلي الجامعات الحكومية المصرية وتخرجهم منها بتفوق وأن المعاهد الخاصة نظام الخمس سنوات غير معتمدة علمياً ونقابياً وهي مجرد شهادة فقط دون أدني دراسة علمية مفيدة، بالإضافة إلي تكلفتها العالية حيث إن مصروفاتها السنوية لا تقل عن 8 آلاف جنيه بخلاف المصروفات الشخصية للطالب حتي يستطيع أن يتابع ويجاري الظروف المحيطة به في المعهد، وأيضاً أغلب المعاهد الخاصة موجودة في أطراف المدن مما يصعب الوصول إليها وكثرة تنقل أبنائنا في العديد من وسائل المواصلات وهذا عبء مادي جديد علي أولياء الأمور من محدودي الدخل. وأوضح أولياء الأمور أن درجة التوحش من المعاهد الخاصة كانت نتيجة للنظام السابق بمساوئه العديدة مما كان يؤثر علي طموحات أبنائنا وتم تفصيل قرارات اعتماد الجامعات الخاصة بناء علي أهواء ومصالح بعض السادة المسئولين السابقين وهذا الرأي يطبق علي أبناء المصريين فقط.