تشهد أروقة كرة القدم النسائية فى الساعات الأخيرة ارتباكاً شديداً واختلافا فى الآراء و المواقف ، بعدما صدر حكم قضائي ضد الدكتورة سحر الهواري عضو مجلس إدارة إتحاد كرة القدم المصري و المشرف العام على كرة القدم النسائية فى مصر ، حيث حكمت المحكمة الاقتصادية بتنفيذ حكم بالحبس 5 سنوات على الدكتورة سحر الهواري و شقيقها حازم الهواري فى قضية إفلاسهما . ونتج عن ذلك إثارة البلبلة فى وسط كرة القدم النسائية فى مصر و تضم أسرة كرة القدم النسائية فى مصر 27 فريقا وما يقرب من 810 لاعبات و ما يقرب من 135 مدربا و إداريا بكافة فرق مصر ، فالبعض أبدى فرحه و البعض الاخر أبدى حزنه الشديد لما تتعرض له الدكتورة سحر الهواري من أزمات الآن . و على أثره قامت "بوابة الوفد" باستطلاع أراء العاملين فى الوسط الكروى النسائي فى مصر ، من مدربين مختلف الفرق المشاركة هذا الموسم فى الدورى الممتاز وكأس مصر لكرة القدم النسائية، فيما تعرضت له الآن د. سحر الهواري و ما التوقعات لمستقبل كرة القدم النسائية فى حال غياب الهواري عنها؟ ، وجاءت الآراء كالآتي: قال الكابتن محمد عبد النبي مدرب فريق المصري القاهري لكرة القدم النسائية ، القضية الخاصة ب د. سحر قضية شخصية بعيد عن مجال كرة القدم و د. سحر هى التى صنعت الكرة النسائية وحدها ولم يقف بجانبها أحد و بعدها الكرة النسائية فى مهب الريح وربنا يستر على الكرة النسائية. كما قالت الكابتن رحاب بصير مدرب فريق نادى النصر لكرة القدم النسائية طبعا لا أحد كان يتمني هذه النهاية ابدا ، و ربنا يعفينا ويعفي الناس من هوس المناصب والكراسي وربنا يفرج كرب كل مهموم او مظلوم ، اما توقعي بخصوص نشاط الكرة النسائية فإلي الافضل ان شاء الله من جانبه قال وليد الشناوي مدرب حراس مرمى فريق مركز شباب الغردقة لكرة القدم النسائية، ما تعرضت له الدكتورة سحر بحكم القانون اذا تم إثبات التهرب الضريبي والافلاس فلابد من العقاب لان القانون للصغير والكبير ، والحل الوحيد هو التصالح مع البنك ودفع المبالغ المالية للخروج من تلك الأزمة اما علي المواقف الانسانية حدث ولا حرج فلها الفضل الكبير في ادخال الكرة النسائية والعمل علي نشرها والوقوف بجانب الكثير من الأشخاص ولها الفضل في تسجيل فريق مركز شباب الغردقة هذا العام وأضاف "الشناوى" برغم من عدم تكريمنا وتجاهلنا الا أن في محنتها لا نملك الا دعوتنا لها وفك كربها ولا يكتبها الله علي احد، أما الكرة النسائية فيما بعد فلا أحد سيعتني بها لأن "الهواري" معها الصندوق الأسود للكرة النسائية وكانت ترسم للمواسم القادمة نظاما جديدا يساعد منتخب مصر ، وأرجو من اتحاد الكرة لم شمل الكرة النسائية والجلوس مع كل من يعملون في الكرة النسائية والوقوف علي ما الذي يجب عمله في الفترة القادمة لانتشار اللعبة وعدم التوقف عن ممارسة النشاط. كما قال الكابتن أحمد صابر مدرب فريق مركز شباب المواصلة لكرة القدم النسائية، بالنسبة للدكتورة سحر الهوارى فهى أكيد صاحبة الفضل الأكبر فى ممارسة الكرة النسائية فى مصر وأنا قاصد أقول ممارسة وليس نهوض كما يقول البعض لأننا لم نرتق بعد للنهوض، أما مسألة تعرضها لأحكام قضائية أنا وغيرى الكثير لم نعلم مدى صحتها حتى وإن حكمت المحكمة بذلك فهذه امور تخصها وحدها وأتمنى لها زوال كربها. أما عن مستقبل الكرة النسائية فى مصر فيما بعد فاعتقد أن بمصر كوادر وشخصيات عندها الطموح الذي يجعلنا نتقدم فى اللعبة لأننا متأخرين جدا مقارنة ببعض الدول التى يمارس بها وعلى المستوى الشخصى أرى أنه من الممكن يكون ما حدث لصالح كرة القدم النسائية من ناحية اهتمام الدولة باللعبة. و من جانبه قال الكابتن أكرامي فرج المدير الفنى لفريق نادى المؤسسة العمالية لكرة القدم النسائية ، نحن نساند وندعم الدكتوره سحر فى ازمتها الحاليه قائلا "كلنا معك ووراكى انتى من انشأتى الكرة النسائية فى مصر" ، وأضاف انا كنت قريب من الاتحاد ورأيت بعينى محاربة بعض الاعضاء للكرة النسائية ويريدون إلغاءها ولولا وجود "الهواري" فى الاتحاد ووقفها ضدهم لكى تستمر اللعبه لكانت توقفت اللعبة من سنوات وبسؤاله عن من هم اعضاء اتحاد كرة القدم الذين لا يرغبون فى استمرار كرة القدم النسائية، قال "في أعضاء بيكرهوا الكرة النسائية وهم (احمد مجاهد و مجدي عبد الغني)، ولكن من الصعب وقف النشاط لوجود هاني أبوريدة الذي يعلم جيداً مدى قيمة كرة القدم النسائية فى الاتحاد الدولي.
