قرر قاضى المعارضات بمحكمة الخانكة الجزئية تجديد حبس "موظف بالمعاش" وابنه 15 يومًا على ذمة التحقيق، لاتهامهما بقتل شقيقة الأول وتمزيق جثتها لأشلاء وإلقائها فى ترعة الفريحة بقرية سرياقوس طمعا فى ثروتها ولرفضها التنقيب عن الاثار معه . كانت بداية الواقعه عندما كشفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية غموض العثور على أشلاء بشرية في مناطق متفرقة، بقرية سرياقوس بالخانكة، وتبين أنها لربة منزل فى العقد الثالث من عمرها وأن مرتكبي الواقعة شقيق المجنى عليها وأبنائه. وكان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية قد تلقى أخطارًا بالواقعة من اللواء علاء الدين سمير مدير المباحث الجنائية ببلاغ من العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة ،من "أ.حمد.س" 23 عاما، طالب بكلية الحقوق ومقيم سرياقوس – دائرة المركز، بغياب عمته "رزقه.أ" 35 ربة منزل. تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علاء سليم مدير المباحث الجنائية بإشراف العميد محمد الألفى رئيس مباحث المديرية والعميد محمود هندى مفتش الأمن العام بالقليوبية وقاده العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى والمقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث الخانكة، لكشف لغز وملابسات بلاغ تغيب ربة منزل فى ظروف غامضة وخلال عمليات الفحص والتحريات، حضر المبلغ وقرر عثوره على أشلاء بشرية عبارة عن (الرأس - يدين – صدرين – أجزاء من البطن) مقطعة ومعبأة داخل أكياس ملقاة بترعة الفرايحة للجثة بالقرب من مكان العثور. وباستدعاء "صابر. أ" 53 سنة مزارع ومقيم ذات العنوان، تعرف على الجثة وقرر أنها تخص شقيقته المتغيبة، وبفحص المجنى عليها وأهليتها وصولا لما يفيد فى كشف غموض الحادث وفحص خط سير المجنى عليها، بدءاً من وقت الغياب حتى وقت العثور على الأشلاء، تم التوصل إلى الجناة فى الجريمة. عقب تقنين الإجراءات، تمكن ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وروى المتهم الثانى باعترافاته أن والده المتهم الأول عقد العزم وبيت النية على قتل المجنى عليها لعلمه بثرائها وانها دائما تحوز مبالغ مالية كبيرة فضلا عن رفضها مساعدته مادياً لممارسة نشاطه الآثم في التنقيب عن الآثار ويوم الحادث، وحال تواجد المجنى عليها بمنزلهم قام والده بمغافلتها وضربها بقطعة حديدية على رأسها اسقطتها غارقة في دمائها ما أدى إلى وفاتها أمامهم جميعاً. وأضاف المتهم، أنه طلب من نجلته المتهمة الرابعة احضار سجادة وقاموا بلفها وإخفاء الجثة بحجرة بالدور الأرضي، وفى اليوم التالى اتفقوا على إخفاء معالم الجريمة والتخلص من الجثة وقام والده بمساعدتهم في تقطيع الجثة إلى عدة أشلاء مستخدماً في ذلك 3 سكاكين، وقامت المتهمة الرابعة بنقل الأشلاء على مراحل مختلفة وإلقائها بأماكن العثور ، وعقب ذلك قاموا بإخفاء أدوات الجريمة وتنظيف مكان تقطيع الجثة من آثار الدماء . تم بإرشاد الجناة ضبط أدوات الجريمة عبارة عن السجادة التي تم لف الجثة بها ملوثة بالدماء، القطعة الحديدية المستخدمة في قتل المجنى عليها ( ميزان 5 كجم)، ال 3 سكاكين المستخدمة في تقطيع الجثة، طبق بلاستيك كبير ملوث بالدماء، شيكارة ملوثة بالدماء وتم التحفظ عليهم. تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 3338 إدارى مركز الخانكة لسنة 2017 وبعرضه على النيابة العامة أمر المستشار أمير ناصف رئيس نيابة الخانكة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق، ووجه لهما تهمة القتل العمد بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية وجدد قاضى المعارضات حبسهما تمهيدا لإحالتهما للمحاكمة.