لم أعترف بالدكتور البرادعى ولو مرة واحدة ، فإن لى بفضل الله نظره من بعد فى الرجل ، فلا يصدق عندى إلا إن برهن لى على استطاعته السباحة فى الماء عملا بالمثل القائل ( المية تكذب الغطاس ) ، فقد بان أن الماء عميق والموج عال متضطرب ، والفصل شتاء والشهر طوبة ، فلا أقل أن يهرب من ادعى مهارة فى العوم ، فلم يعرف أن المصريون لهم باع طويل فى فن السباحة لأنهم أبناء النيل من ناحية ، وأحفاد عمرو بن العاص المبعوث فاتحا وحاكما لمصر من عمر بن الخطاب من ناحية أخرى ، فقد أمره قائلا : علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل ، فكم ضربنا من أهالينا لأننا استجبنا لدعوة الفاروق عمر رضي الله عنه ، فكنا نعوم فى مياه الفيضان الخطرة ولا نبالى ، 00 ! ليس للدكتور البرادعى رؤية أمنية ولا تنموية ولا مشروع وطنى 00 ولا حتى رؤية سياسة .. فكان هدفه الأم الترشح لرئاسة الجمهورية حتى فى ظل مبارك ، فلك يفعل شيئا سوى ما كنا نطالب به ، مع أنه كان مسنودا إلى الجمعية المصرية للتغيير التى تآلف عليها فى البداية مجموعة من الكتاب والصحافيين ممن لهم باع فى العمل العام 00 ! نعم ، فقد انصبت مطالبه فى التغيير على ما يحقق له حلمه الضائع فى الترشح لرئاسة الجمهورية ، فطالب كغيره من أمثالنا بتغيير المواد سيئة السمعة فى الدستور السابق مثل المادة 76 ، 77 ، وغيرها مما طالبنا كثيرا فى مقال متعددة بتغييرها ضمانا للعدالة والديموقراطية وازهاقا لمسلل التوريث الذى تعالت جلبته بعد انتخابات 2005م00 ! كل ما نادى به مدعوما بجمعيته هو ما طالبنا به جميعا من كتاب وصحفيين أحرار شرفاء قبل الثورة وبعدها من ضرورة التغيير والاستقرار من أجل الأمن والتنمية. ولكنه – بانسحابه هذا يؤكد ما فهمه المصريون من قبل عندما حاول باستماته عند المجلس العسكري وغيره ليترأس الوزارة بعد استقالة الرجل المسكين ، ففاز بها الرجل القوي الشجاع 00 ! ولكن – الغريب أن انسحابه تلى مقابلته كارتر رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية السابق 00 وهو أمر مدهش 00 : 1- هل طابوه بذلك لعمل اثارة وفوضى فى عيد الثورة يوم 25من يناير القادم ؛ ممن لا يهمهم استقرار البلاد ممن يسمون أنفسهم شباب الثورة زورا وبهتانا ؟ 2- أم أنهم تأكدوا من فشله الذى كنا جميعا نعرفه مسبقا بمجرد ما أعلن عن نيته للترشح ، فعرفوا ذلك ، فأرادوا أن لا يحرقوا ورقته، فربما يحتاجون إليها فى لعبة البوكر الخبيثة والكارت المحروق ؟ 3- أم أنه هو من تأكد أن حلمه الواهى قد تجمد فى شهر طوبة والبرد القارص وتجمد الأطراف ؟ لا يهم كل ذلك ، فقد انسحب الدكتور البرادعي 00 لقد تبين له أنه قد خرج من المولد بلا حمص ؛ فقد استطاع المصريون أن يفرزوا بين الصادقين والكاذبين فى انتخابات برلمانية شهد بنزاهتها حتى الرئيس كارتر ومركزه ، فحجة انسحابه باطلة 00 ، إنه يشكك كغيره ممن يسمون أنفسهم لبراللين فى أهلية المصريين للحكم الديموقراطي ،00 ! لا يهم 00 لقد انسحب ولم يلتفت أنه بذلك قد خزل من صنعوه على طول الخط 00 ، فلا مكان له بين المناضلين والأبطال ، فليس فى تاريخه من عمل ما يمكن نسبته لمصر ، فقد عمل المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية دون أن يسدى لمصر معروفا ، بل مازال متهما فى نظر الكثيرين بأنه كان سببا فى ضرب العراق ، فبعد مقابلة خاصة لجورج بوش الصغير كان يبدو أن الأمريكان سيورطون هيئة الطاقة الذرية فى كتابة تقارير تخدم مخطط ضرب العراق ، أما الدكتور محمد البرادعي فقد قال بوضوح : إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية " لم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق". وتشير القرائن إلى أن المفتشين سيأخذون مزيدًا من الوقت بعد ذلك التقرير "غير النهائي 00 ( نقول من شبكة أخبار رمضان ) لقد كان لانسحابه ما يبرره من جميع الجهات 00 وكان له وقع الهنا والسرور على الأسرة المصرية الواعية الناهضة . ولقد أردت أن أستشهد بعينه عاقلة ومجموعة واعية من جموع الشعب المصري الكريم الحر ، آراء قالها أصحابها بعفوية شديدة ووعي عميق تعقيبا على مقال الأستاذ / محمود سلطان بجريدة المصريون بالأمس ومجاملات من يسمون بالمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ، هكذا وبلا مناسبة. اقرأ وتأمل مدى فطنة هذا الشعب 00 ! 1- عجبى - مهندس : طارق | 16-01-2012 16:58 - لقد اِنسحب مبررا لعدم وجود ( ديمقراطيه ) ! واِتخذ قراره من نفسه ! و دون تشاور فى جو ( ديمقراطى ) حتى مع مؤيديه ! عجبى على قراره بدون ( مقرطه ) ! السلة التى وضع فيها البرادعى نفسه هى سلة العداء للإسلام و هوية الوطن و هذة عناوين حديث نشره بنفسه على الفيس بوك ثم أزاله بعد أن تنبه لخطورته ولم يجرؤ على نفيه ويستطيع أى شخص أن يراجع موقع صحيفة نيويورك تايمز 2- بنت الخطاب - و لنذكر أول حديث له بعد عودته فى برنامج العاشرة مساء عندما سخر من المادة الثانية واعتبر التمسك بها تخلفا | 16-01-2012 16:10 - نيويورك هي وطني وأجمل ما فيها التردد على البار الايرلندي القريب , لم أشعر مطلقا أن للدين أهمية يجب أن آخذه فى الاعتبار , حجاب أمى ( 82 عاما ) كان من النقاط المثيرة للنزاع بينى وبينها , كانت صديقتى الشخصية الأولى يهودية , إبنتى تزوجت رجلا بريطانيا , لا أرى فرقا كبيرا بين المسلمين والمسيحيين والبوذيين واليهود , ولقد أعلنت ابنته بنفسها فى صفحتها بالفيس بوك أنها تزوجت من رجل غير مسلم و جاهرت بالإلحاد . فما الذى يتبقى له من فضيلة و مكانه سلة العداء للإسلام 3- البرادعى الملوث بدماء الشعب العراقى أفقدته نتائج الإنتخابات الأمل فى الفوز فقد أثبت شعب مصر العظيم أنه يريد من ينتصر لعقيدته و هويته وانسحب البرادعى ليقينه من الفشل -1 - بنت الخطاب | 16-01-2012 16:09 - الدور الخطير الذى لعبه هانز بليكس و نائبه البرادعى فى غزو العراق قد اعترف به هانز بليكس بعد ست سنوات من غزو العراق عندما قال أن ضميره يؤنبه لأنه لم يصرخ بأعلى صوته بأن العراق خالية من أسلحة الدمار المزعومة . أماالبرادعى فلم يكف طيلة سنين التفتيش عن ترديد عبارة ( لم نعثر حتى الآن على الأسلحة و نحن فى حاجة لمزيد من البحث )ا و كانت كلمة ((حتى الآن))تعنى وجود أسلحة مخبأة تحتاج للمزيد من الوقت والبحث للعثور عليها و لقد قال بالنص أن العالم قد نفد صبره من العراق .يتبع 4- لم يكن الغرب ليستطيع أن يفرض البرادعي علينا لأنه من يسعى لإلغاء الشعب فسيلغيه الشعب. - يحي أيمن 2/2 | 16-01-2012 15:29 - فور علمه عاد لمصر ورفض دعوة المجلس العسكري لاحتواء الأزمة. وإذ به يوافق على أن يتولى رئاسة الوزارة التي نصبها بلطجية محمد محمود. بل إنه اشترط كامل الصلاحيات رغم أنه يعلم بتولي الجنزوري الوزارة متناسياً في ذلك الشعب كله وكأنه يعمل بإرشادات غربية. سئل عن كثرة سفرياته فقال إنه يجمع الدعم للثورة من الغرب رغم علمه أن الغرب لا يريد سوى أمان إسرائيل. ترك نزوله الشارع وتمسك بالتويترات والفيسبوك معتقداً أن الشعب كله كذلك. 5- قال البرادعي إنه انسحب لتأكده من أن النظام القديم باقي وهو في ذلك يسوي بين مجلس الشعب المنتخب وبين مبارك وزبانيته - حي أيمن 1/2 | 16-01-2012 15:27 - كثيراً ماوصف البرادعي الشعب المصري بالجهل وطالب المصريين بأن يقولوا (لا) للإستفتاء. أصر على الدستور أولاً وأعد الحشود والتجييش الإعلامي.طالب بمجلس رئاسي وتزعم المطالبة بأحكام فوق دستورية وأعد وثيقة باسمه. بل إنه مليونيات الدستور أولاً. رحب بوثيقة السلمي. عندما سألوه في بداية الثورة لماذا لا تشارك بالتحرير؟ رد بتلقائية : نزلت مرة والغاز المسيل أوجع عينيي!! كثرة سفرياته للخارج أثناء الثورة. كثرت سفرياته للخارج خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا وكان آخرها قبيل أحداث محمد محمود. 6- نادي الاكسلانسات - السيد مصري | 16-01-2012 18:27 - ان المرشحين للرئاسة الذبن تعاطفوا الآن فقط مع البرادعي كنوع من المجاملة أولتأكيد رحيله بغير رجعة كالتي ماتت حماتها فملأت الدنيا صراخا لا من أجل فراقها ولكن لتأكيد رحيلها,هؤلاء لا يصلحون لشيء وسوف يلقنهم الشعب,الأغلبية الصامتةأو حزب الكنبة كما يقولون, سوف يلقنهم درسا في أخلاقيات السياسة, هذا الشعب الذي بهر العالم بأدائه الرائع في انتخابات البرلمان لن تمر عليه ألاعيب أولئك الصغار الذين يحسبون أنفسهم كبارا فوق مستوى الشعب .لقد أسقطكم الشعب العظيم أيها المغفلون ولكن لا تشعرون 7- اتمنى - الهرم | 16-01-2012 18:10 -اتمنى ان يعودالبرادعي الى شقتة في فيينا حيث يدفع معاشه وبيته الجميل ويبدأ تسب في النظام كما فعل زمان 8- خساره - ابو عبد الرحمن | 16-01-2012 17:57 انا حزنت لانسحاب البرادعي لا لشيئ لانني كنت اريد ان يعرف كل مرشح حجمه الحقيقي لدي الشعب المصري الواعي الذي تصفه النخبة انه شعب جاهل او امي او مضحوك عليه فكل من ليس مع النخبة جاهل او حد ساقيه حاجه اصفره وعلي العموم الانتخابات جايه وربنا يصلح الحال بس يا ريت ماحدش يعمل بالمثل القائل يا ابقي رئيس يا اولع البلد قصدي يا فيها يا اخفيها او يا نعيش عيشة لوكس يا الكل يركب البوكس 9- للخيانة ابطال واصنام - باسم | 16-01-2012 17:55 - الحقيقة ناقص حاجة واحدة للبرادعي وهي ازاي يكون بطل وشهيد لما يتوكل حتى لو مات على الشاطئ بالمايوه دي حاجة مسخرة العالم دي.يكدبوا كدبة البرادعي ويصدقوها . وهل لما يترشح يعني خلاص اصبح بطل قومي بعد زفة المطار المخططة ليجعلوه صنم لهم ؟! طيب ماهي بثينة مرشحة - وما ادراك ما بثينة - وناقص بنت نجم الحشاش وكريمة الحفناوي واسراء الزفت واسماء الزفت وعلاء الزفت الشاذ بتوع صربيا شعبان عبد الرحيم! اعتقد انهم مع البرادعي ومطبليه في ( العمالة) سوا 10- الشعب لفظ البرادعي وصبيانه الخونة - وحيد - باب اللوق | 16-01-2012 17:47 - الشعب طوى صفحة البرادعي ولفظه بدري ومرتزقة وعملاء 6 ابريل ومهووسي التحرير بتوع الحناجر والخناجر والمولوتوف واصحاب دكاكين الاعلام و(عقوق الانسان)انفضحوا . وبعد تسليم المجلس الأعلى السلطة مشكورا ومقدرا ومحبوبا في موعدها نشوف هؤلاء الهمج والمرتزقة هيشتغلوا في اي اجندة قذرة.وساعتها نشوف النواب المنخبين والرئيس المنتخب هيعملوا ايه . ونفتكر حجم السفالات اللي اتحملها الشرفاء المجلس الأعلى والجيش العظيم والشرطة والحكومات خلال فوضى التحرير وتآمر العملاء 11- عرف حجمه بدل ماتفضحه الانتخابات - احمد عبد الله - القاهرة | 16-01-2012 17:38 - اذا كان البرادعي الأب الروحي للثورة ، فأكيد امها بتكون امريكا. هذا رجل خيال مآته ماعنده حاجة غير النقد والهدم والتحريض والبكاء زي الطفل لما يبكي على لعبة . والبرادعي بسلامته صدق هرطقات المهووسين حوله وافتكر نفسه سعد زغلول والا احمد عرابي والا مصطفى كامل . ونسي انه لحم كتافه وعقله من فلوس الغرب ولايدري عن مصر وشعبها شيء بطلوا ضحك عالدقون . الرجل عرف حجمه عند الشعب واخدها من قصيرها وغير كده فزلكة زتفاهة فاضية زي صاحبهم 12- مصر - مصري عبد الله مصري | 16-01-2012 17:04 - إصلاح الأحوال في مصر لا يتوقف على شخص معين وأعتقد أنه لا نفع يرتجى ممن تربوا في أحضان الغرب وهذا ما نؤمن به كمسلمين، مع عدم الرضا بالتشهير بأحد،أما الحديث عن مساهمات أحد في تفجير الثورة فكل هذه المساهمات مع الإعتراف بها لا تساوي شيء أمام مساهمات الظلم الذى طغى على الناس وجعلهم يركضون فارين منه فدهسوا بأقدامهم رؤوس الفساد ،لسنا بحاجة الى شخص بعينة ،بل الى ما نؤمن بأنه لا صلاح الا بوجوده "حكم الله" 13- الورقة المحروقة .. محمد مجدي | 16-01-2012 16:45 - ياسادة كفاكم نفخا في الرجل فهو لم يقصد أن يوجه رسالة للمجلس ولا أن يعترض على الأوضاع ولا أن "ضميره" لايسمح له بالترشح في هذه الظروف وغير ذلك من المبررات , الموضوع وما فيه أن الرجل ومن خلفه أدركوا تماما أن ترشحه للرئاسة لافائده منه لأن نسبة فوزه معدومة ولكن يقينا هناك مخططات أخرى , وشخصيا لا أستبعد أن يكون تمهيدا لكي يعلنوه رئيسا للجمهورية يوم 25 يناير من ميدان التحرير..!! 14- إلى البرادعى - عاطف القاضى | 16-01-2012 15:42 - إلى البرادعى مصرتتحول إلى سويسرا وبعدها يفرش الشعب طريق القصر الجمهورى بالسجاد الأحمر وبعد هتافات وتوسلات إليك أن تقبل رئاستنا بشروطك أهمها المصريين يكونوا مؤدبيين ومن ثم فإننى لا أتفق مع جاء فى مقال الأستاذ محمود سلطان بالأمس من كيل المديح لمن لا يعرف له فى مصر ولا غيرها من بلاد العرب والمسلمين يد بيضاء 00 ! وفى ذلك يقول مترددا أو مستدركا الأستاذ / محمود سلطان : صحيح أن الرجل ظل رهن " نخبويته " وأسير طبقة سياسية تورطت فى هزيمة مشروع الإصلاح السياسى قبل ثورة يناير.. وفى جلها كانت من بقايا اليسار المصرى المتطرف، والذى لا يحظى بأى قبول جماهيرى، وينحدر إلى أصول أيديولوجية "سيئة السمعة".. فضلا عن تصريحاته المتعجلة بشأن المادة الثانية من الدستور. ( وعلى الله قصد السبيل )