اتهم الصحفى الليبى فتحى بن عيسى عبر اتصال هاتفى له مع برنامج الحقيقة على فضائية "دريم" مساء اليوم الإثنين, المجلس العسكري المصرى بمساندة نظام القذافى قبل نجاح الثورة الليبية, مبررا ذلك بعدم اعترافه بالمجلس الانتقالي الليبي إلا بعد وقت مُتأخر، وسماحه ببث قنوات القذافى من مصر، الأمر الذي أخذه الشعب الليبي على النظام المصري،على حد وصفه. وأضاف أن المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي كان لا يسمح بعبور الليبيين المُتضررين من أحداث العنف التي صحبت الثورة الليبية إلى داخل الأراضي المصرية إلا "بتأشيرة"، وذلك في الوقت الذي كانت تحتاج فيه ليبيا إلى المساعدة المصرية المُتمثلة في نقل جرحاها إلي مصر لعلاجهم. واستكمل بأنه كان هناك العديد من الأحكام القضائية الخاصة بوقف عدد من قنوات النظام الليبي والتي كانت تدعم الرئيس الليبي المقتول "مُعمر القذافي" في البطش بالشعب الليبي, فى الوقت الذى رفض المجلس العسكري المصري وقف بث تلك القنوات ولم يقم بوقفها إلا بعد سقوط النظام الليبي. ومن جانبه، رد هاني خلاف سفير مصر الأسبق في ليبيا على تصريحات فتحي قائلاً:"على السفارة المصرية أن تتواصل مع فتحي وتقوم بشرح طبيعة العلاقة الازدواجية بين ليبيا ومصر فهى ليست علاقة فقط لصالح مصر". كما علق على كلام الصحفي بن عيسى وما عدده من مآخذ ضد المجلس العسكري المصري، قائلاً:"لابد من الإشارة إلى الأحداث التي حدثت وجعلت الأجهزة الأمنية المصرية تحذر بشدة تجاه عبور الأفراد أو البضائع القادمة من غزة أو ليبيا " , لأن الوقت آنذاك كان لا يسمح بأي تجاوزات وكان هناك انشغال تام التام بالشأن الداخلي الذي كان في هذا الوقت في غاية التوتر. شاهد الفيديو: