حددت المحكمة التأديبية العليا جلسة 30 يوليو المقبل لمحاكمة 8 مسئولين بالمتحف المصرى فى قضية انفصال ذقن الملك «توت عنخ آمون» وحدوث تشوهات فى قناعه. تضم قائمة المتهمين أحمد إبراهيم عبدالعزيز وعلاء السيد على وحاتم عبداللطيف محمد وحمدى عبدالباقى ومحمد فتوح السيد ورنده أحمد محمد- المرممين بالمتحف المصرى، وإلهام عبدالرحمن محمود، مدير الترميم بالمتحف ومحمود حسن محمد، مدير عام المتحف. أكد تقرير الاتهام فى القضية أن جميع المتهمين خالفوا القانون ولم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة ولم يحافظوا على ممتلكات وأموال جهة عملهم ولم يراعوا صيانتها وارتكبوا ما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة. كشفت التحقيقات أن المتهمين الأول والثانى قاما برفع قناع الملك توت عنخ آمون بطريقة غير صحيحة وغير مهنية بقاعة عرض القناع بالمتحف المصرى وبالمخالفة للأصول الفنية المقررة والمعمول بها ما ترتب عليه انفصال الذقن المستعار عن القناع. وحاول المتهمان الثالث والرابع إعادة تركيب الذقن المستعار بالقناع دون اتباع القواعد المعمول بها فى هذا الشأن وتوجب نقل القناع إلى المكان المعد للترميم بالمتحف وعمل دراسة مسبقة لتحديد المواد المستخدمة فى الترميم نوعاً وكماً مع تحديد وضع القناع وقت الترميم ما تسبب فى فشل محاولة الترميم. وتبين أن المتهمين من الأول حتى الخامس قاموا بترميم قناع الملك توت عنخ آمون عن طريق استخدام مسرف فى مادة الإيبوكسى اللاصقة أثناء الترميم ما ألحق الضرر بالقناع. وجاء بأوراق القضية أن المتهمين الأول والثانى والثالث والرابع والسادسة والسابعة حاولوا تنظيف الذقن الأصلى لقناع الملك توت عنخ آمون وإزالة المادة اللاصقة والبارزة بها بطريقة غير صحيحة وغير مهنية عن طريق استخدام أدوات حادة تسببت فى إحداث بعض الخدوش بذقن القناع.