خلال ساعة واحدة من انهياره باكيا، وخروجه مهرولا من برنامج العاشرة مساء، تأسس جروب على الفيس بوك باسم "أفوض وائل غنيم بالحديث باسم الثوار"، وانضم اليه لحظة كتابة هذه السطور 25 ألفا. والمتوقع خلال الساعات القادمة ان ينضم للتفويض 50.. ثم مائة ثم مئات الألاف. وكان وائل قد انهى اللقاء مع الإعلامية منى الشاذلي باكيا بعد ان رأي صورة "الشباب اللي زي الورد" إللي سقطوا شهداء في ثورة اللوتس، مخملاً "ذنب دماؤهم.. للناس اللي متبتين في السلطة من سنين. شاهد وائل غنيم يبكى شهداء التحرير