أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الرد العسكري المتوازن أفضل طريقة لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية، مشددًا على أن ضرب قاعدة الشعيرات السورية كان إجراء لمرة واحدة. وقال ماتيس إنه شخصيًا اطلع على معطيات الاستخبارات الأمريكية بشأن الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون السورية، مؤكدًا أنه لا يشك في أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم. وأضاف أن السلطات السورية كانت قد استخدمت السلاح الكيميائي بضعة مرات قبل الهجوم في خان شيخون. وشدد على القول إن عدم السماح باستخدام الكيميائي يمثل مصلحة وطنية حيوية بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية. وأكد أن سياسة واشنطن تجاه سوريا لم تتغير، ولا تزال ترتكز على هزيمة تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن الضربات الصاروخية على قاعدة الشعيرات السورية جاءت إجراء منفصلًا عن محاربة "داعش".